سبق الإخباري – قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، إن المستشفيات في قطاع غزة تفتقر لأبسط الأساسيات، الأمر الذي سيؤدي إلى موت المزيد من المواطنين الفلسطينيين في كل ثانية تستمر فيها الحرب.
وأضافت المنظمة في بيان عبر موقعها الرسمي، أن قطاع غزة يشهد منذ 9 أشهر، موتا وصدمات نفسية شبه مستمرة، ولم يسلم أي مكان من إراقة الدماء، مشيرة إلى تعرض الطواقم الطبية في غزة مع كل هجوم لضغوط لا تطاق وسط نظام صحي مستنزف.
وتابعت، تعمل فرقنا في أنحاء قطاع غزة على تأمين الرعاية الأساسية والمنقذة لحياة المصابين جراء الهجمات الإسرائيلية الهمجية، غير أنهم يضطرون هم أيضا إلى الفرار للنجاة بحياتهم.
كما حذرت المنظمة من تصاعد أزمة الخدمات الطبية في قطاع غزة، ولاسيما في ظل أوامر الإخلاء الإسرائيلية في مدينة غزة التي تعيق إسعاف المصابين، مشيرة إلى أنه من بين 36 مستشفى في غزة، هناك 13 فقط تعمل وبشكل جزئي، كما أن هناك ما مجموعه 11 مستشفى ميدانيا في القطاع، 3 منها اضطرت إلى التوقف مؤقتًا، و4 تعمل جزئيا.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت في تقرير لها الشهر الحالي، إن القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا، وأن آخر الإمدادات التي وصلت إلى القطاع، كانت في نهاية الشهر الماضي ما بين 195 ألفا و200 ألف لتر، مؤكدة أن المستشفيات تواجه شحا في الوقود يهدد بانقطاع الخدمات الحيوية ووفاة المصابين لتأخر سيارات الإسعاف.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38713 فلسطينيا، جُلهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 89166 آخرين، في حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة الفلسطينية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.