أعلنت الهيئة المستقلة للانتخاب انتهاء مرحلة الاعتراض على جداول الناخبين الأولية، مع استمرار استقبالها لطلبات تغيير مراكز الاقتراع والفرز للناخبين خطيا أو إلكترونياً حتى العاشر من الشهر المقبل.
وأكدت مديرية العمليات الانتخابية في الهيئة المستقلة للانتخاب بأن إجمالي عدد الاعتراضات الشخصية على جداول الناخبين الأولية بلغت (18726)، في حين أن عدد طلبات الاعتراض على تسجيل الغير في الجداول الأولية بلغ (542) اعتراضا.
وأوضح مدير العمليات الانتخابية في الهيئة ناصر الحباشنة بأن الاعتراضات الشخصية توزعت على (2958) طلب اعتراض على مكان الإقامة، و(2033) اعتراضا على جداول الناخبين في دوائر البدو المغلقة،و (3051) على تغيير دوائر المسيحيين في حال لم يكن لهم مقاعد في الدائرة المحلية المقيمين بها ،و (24) على تغيير دوائر الشركس والشيشان في حال لم يكن لهم مقاعد في الدائرة المحلية المقيمين بها، و(5296) اعتراضا على تغيير مكان مراكز الاقتراع والفرز، و(264) طلب إدراج جديد لمن يحق لهم الانتخاب، و(323) اعتراضا على وجود خطاً في البيانات، و(0) طلب من الأشخاص ذوي الإعاقة الراغبين في الاقتراع في مراكز مناسبة لهم.
وعن عدد الاعتراضات الشخصية التي استقبلها الموقع الإلكتروني للهيئة المستقلة للانتخاب، بلغت (4777) موزعة بواقع (585) طلب تغيير الدائرة الانتخابية للمسيحيين، و(194) طلب تغيير مكان الدائرة الانتخابية للشركس والشيشان، و(3992) طلب تغيير مركز الاقتراع، و(6) طلبات تغيير مركز الاقتراع للناخبين من ذوي الإعاقة.
وبحسب الجدول الزمني لمراحل العمليات الانتخابية بدأت اليوم مرحلة فصل دائرة الأحوال المدنية والجوازات في طلبات الاعتراض والتي حددتها التعليمات التنفيذية الخاصة بجداول الناخبين بمدة 14 يوما تنتهي في التاسع والعشرين من هذا الشهر.
وكانت “المستقلة للانتخاب” أعلنت عن استمرار استقبال طلبات تغيير مراكز الاقتراع والفرز للناخبين المدرجة أسماؤهم في الجداول الأولية للناخبين خطيا أو إلكترونيا حتى العاشر من الشهر المقبل. مشيرة في بيان لها بأن موقعها الإلكتروني (www.iec.jo) يستقبل طلبات تغيير مركز الاقتراع والفرز للناخبين إلكترونيا، وكذلك تمكين الأشخاص ذوي الاعاقه من تغيير مراكزهم حيث جرى تحديد 95 مركزا نموذجيا مزودة بخرائط بهدف التسهيل على الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي مراكز موزعة على 18 دائرة انتخابية، كما يحق لهم طلب نقل مركز الاقتراع إلى أي مركز قريب تتوفر به التسهيلات البيئية المناسبة.