نوفمبر 22, 2024
F4F3F716-1EA1-4917-B7A1-61EA3DCEA332

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، إن زحف القوات الروسية نحو العاصمة الأوكرانية كييف عام 2022 كان يهدف لإجبارها على القبول باتفاق سلام، وإنه لم تكن هناك نية لاجتياح المدينة.
وطالب بوتين أوكرانيا بسحب قواتها من 4 مناطق، والتخلي عن حلف شمال الأطلسي “الناتو”، لتحقيق السلام عبر التفاوض.
ووعد بوتين بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، إذا سحبت كييف قواتها من المناطق المحتلة وتخلت عن خطط الانضمام إلى حلف الناتو.

كما صف الرئيس الروسي التقارير التي تفيد بأن روسيا تريد مهاجمة أوروبا بأنها تكهنات، وأن هذا “محض هراء ومبرر لسباق التسلح”.

وتقول أوكرانيا والغرب إن روسيا أرادت الاستيلاء على كييف وتعيين زعماء موالين لها، لكنها هُزمت أمام مقاومة شرسة.

اتفاق أوكرانيا حبر على ورق


ومن جهتها، قللت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الجمعة، من أهمية اتفاق أمني أميركي أوكراني أُعلن عنه أثناء انعقاد قمة مجموعة السبع، ووصفته بأنه مجرّد “حبر على ورق”.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن زاخاروفا قولها إن “هذه الاتفاقيات لا علاقة لها بشيء وليس لها قوة القانون”.
والخميس، وقّعت أوكرانيا اتفاقات أمنية مع الولايات المتحدة واليابان، كانت الأخيرة ضمن سلسلة اتفاقيات مشابهة أُبرمت مع حلفائها الغربيين بما في ذلك بريطانيا وفرنسا.

أوكرانيا والدعم الغربي


تشمل الوثائق تعهّدات بمواصلة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا على الأمد البعيد في ظل الهجوم العسكري الروسي.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الاتفاقيات تهدف بشكل رئيسي إلى “القول للمواطنين الذين لا يزالون في أوكرانيا.. إن المجتمع الدولي يبدو وكأنه لا يزال معهم”.
وقالت “في الحقيقة، إنهم يتجنبون أي مسؤولية قانونية من أجل مستقبل أوكرانيا”.
وأفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس بأن الاتفاق الممتد على 10 سنوات والموقع مع واشنطن هو بمثابة “جسر” إلى حلف شمال الأطلسي بالنسبة لبلاده.

About The Author

شارك الخبر