أكتوبر 6, 2024
  • الالفية الأولى شهدت انتشار الإنترنت في المنازل والأعمال التجارية
  • 75 % من الفضاء الإلكتروني “يصنّع” في المملكة
  • الألفية الثانية ازدهار التطبيقات الذكية والخدمات الإلكترونية

 قطاع تكنولوجيا المعلومات تصدر اهتمامات جلالة الملك عبد الله الثاني، عشرات الشركات الناشئة نبتت في الأردن وتطورت ثم انتشرت عالميا بعقول وسواعد وطنية. حيث يصنع 75 % من الفضاء الإلكتروني في المملكة أو على يد أردنيين عبر العالم.

هذه القفزات لم يأتِ من فراغ؛ فالعقد الأول من الألفية الجديدة شهد دخول شركات اتصالات جديدة بالتزامن مع إدخال مساقات وبرامج رقمية للجامعات الأردنية، ما ساعد في تكوين جيل من المختصّين في هذا المجال. وفي ربع قرن حصد قطاع التكنولوجيا 4 مليارات دولار، مع تأمين حوالي 46,000 وظيفة.

وزارة الاقتصاد الرقمي المستحدثة في العام ألفين وتسعة عشر، كان لها الدور الكبير في وضع وتنفيذ سياسات واستراتيجيات وطنية تُعنى بتكنولوجيا المعلومات، إضافة لتعزيز فكرة البحث والابتكار في الجامعات. هذه الفترة شهدت ولادة 475 شركة ناشئة نشطة في الأردن وبروز حوالي 750 رياديا، وإتاحة 4000 فرصة عمل عبر هذه القطاعات.

كما صدر قانون المعاملات الإلكترونية المؤقت رقم 85 بهدف تسجيل استعمال الوسائل الإلكترونية في إجراء المعاملات.

رؤية مستقبلية واعدة تنبه لها جلالة الملك، إذ شهد العقد الثاني من الألفية الثانية ازدهارا في التطبيقات الذكية وتطويرها فضلا عن الخدمات الإلكترونية خصوصا في شبكات البنوك، والمواصلات والتعليم.

نجح الأردن في تطوير قطاع تكنولوجيا معلومات عالي التنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وبات يخدم حاليا أسواقا إقليمية ودولية في عصر التكنولوجيا والابتكار.

الثورة الرابعة قطعت شوطا كبيرا. يكفي أن تسعة من كل عشرة أردنيين يبحرون اليوم في فضاء الإنترنت ويؤثرون في المجتمع والرأي العام في الإقليم مع تزايد الابتكار وريادة الأعمال في فضاءات المستقبل.

About The Author

شارك الخبر