منعت قوات الأمن والدرك محتجين من الوصول إلى ساحة مسجد الكالوتي قرب سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة عمان، حيث أقامت عدة نقاط غلق على الطرق المؤدية إلى الساحة والسفارة بمنطقة الرابية.
وبينما نفّذ ناشطون أمام عدة نقاط غلق وقفات رفضا للمجازر والإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الصهيوني، قال مشاركون إن قوات الأمن والدرك أوقفت عددا من المحتجين الذين حاولوا الوصول إلى ساحة الكالوتي أو أصرّوا على تنفيذ تلك الوقفات.
وندد المشاركون بالمجزرة التي شهدتها منطقة النصيرات وراح ضحيتها أكثر من (210) شهداء، بالإضافة إلى مئات الجرحى، منددين بالغطاء والدعم العسكري والسياسي والاقتصادي الأمريكي غير المحدود لتلك المجازر والابادة الجماعية.
ورفض المشاركون زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المرتقبة إلى الأردن، وذلك باعتبار بلاده شريكة في الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون، وباعتباره داعما للاحتلال وجرائمه.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة باعتبارها السبيل لردع العدوّ ودحر الاحتلال.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة ومنع الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي المحتلة.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها: