يحتفل “الإسرائيليون” في الشواطئ والمدن بتحرير جيش الاحتلال 4 محتجزين خلال عملية أمنية في قطاع غزة، من دون الحديث حول ثمن تلك العملية والمجازر الدموية التي رافقت تنفيذها.
الاحتلال الذي طبق ما لا يستطيع العقل البشري قبوله من عمليات اجرامية بحق المدنيين في القطاع، أقدم على قصف الأبرياء بصواريخ طائراته لتتناثر المشاهد الصادمة عبر منصات التواصل لفلسطينيين ارتقوا شهداء.
وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة فلسطينيون تقطعت اشلاؤهم من القصف وأطفال بترت أطرافهم وغيرها من المشاهد العنيفة.
وأعلن التلفزيون الفلسطيني استشهاد 80 شخصا على الأقل، وجرح العشرات في الغارة التي شنها جيش الاحتلال على مخيم النصيرات ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة، خلال عملية نوعية لتحرير 4 محتجزين إسرائيليين.
وانتشلت طواقم الإسعاف عشرات الشهداء بينهم أطفال من الشوارع ومنطقة السوق المركزي الذي سقطت عليه القذائف، بينما اكتظت أقسام المستشفيات بعشرات الجرحى من الحالات الحرجة .
ووصف عدد من الأشخاص الذين شاركوا الفيدوهات على صفحاتهم بموقع “إكس” أن ما حصل السبت في مخيم النصيرات بـ”المجزرة” حيث شهد قصفا غير مسبوق شاركت فيه طائرات مروحية وأخرى مسيرة أثناء تحرير الرهائن.