استهدفت غارة إسرائيلية، اليوم السبت، دراجة نارية على طريق بلدة مجدل سلم جنوب لبنان مما أدى لإصابة شخصين بجروح، في حين أعلن حزب الله تنفيذه هجوما بمسيّرات على تجمع لضباط وجنود إسرائيليين في الجليل الأعلى.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن مسيّرة إسرائيلية نفذت غارة على دراجة نارية على طريق اكاسيا مجدل سلم قضاء مرجعيون (جنوب).
وتابعت أن فرق الهيئة الصحية الإسلامية، التابعة لحزب الله، عملت على نقل مصابين من مكان الغارة.
من جانب آخر، قالت الوكالة إن ليلا ساخنا عاشه جنوب لبنان، حيث شنت المسيّرات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت خلالها بلدات الجبين وطيرحرفا والضهيرة ومروحين (جنوب)، مما أدى إلى أضرار جسيمة بالممتلكات والمزروعات والمنازل غير المؤهولة.
وذكرت الوكالة أن دبابة ميركافا إسرائيلية استهدفت بلدة كفركلا بقذيفة مباشرة.
ومساء الجمعة، قال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن امرأة ومسعفا استُشهدا، وأصيب آخرون في غارتين إسرائيليتين على بلدتي الناقورة وعدلون.
وأضاف أنه استهدف موقع البغدادي الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية، وإصابته بشكل مباشر.
ودوت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات بالجليل الأعلى وإصبع الجليل شمال إسرائيل، بما في ذلك في المالكية وراموت نفتالي ويفتاح وديشون ومنطقة جبل الشيخ، للاشتباه في تسلل طائرات مسيرة معادية.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح السبت، أن طائراته الحربية قصفت أهدافا لحزب الله في 8 مناطق بجنوب لبنان، ردا على قيام حزب الله بإطلاق الصواريخ نحو الشمال أمس الجمعة.
وقصف الطيران الإسرائيلي مواقع استطلاع في طير حرفا ومباني عسكرية في الجبين والخيام، ومنطقة عين قانا، وقريتي حميلة وعدلون، جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته الحربية استهدفت الليلة الماضية في منطقة مجدل زون المنصة الصاروخية، التي استُخدمت لإطلاق القذائف نحو إسرائيل، بالإضافة إلى بنية تحتية في منطقة رشيا الفخار.
وذكر أنه تم رصد، قبل قليل، إطلاق قذيفتين من لبنان نحو منطقة يفتاح في الجليل الأعلى سقطتا في منطقة مفتوحة.
وكان الإسعاف الإسرائيلي قد أفاد أن 4 إسرائيليين أُصيبوا في قصف صاروخي من الأراضي اللبنانية خلال الساعات الـ24 الماضية في مناطق المطلة وجعتون ومعيان باروخ في الجليلين الغربي والأعلى شمال إسرائيل.
وتضامنا مع غزة، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا على طرفي الحدود، مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم في الجانب اللبناني.