نوفمبر 22, 2024
image-128


سبق الإخباري – صرّح الدكتور فوزي الحموري، مدير عام المستشفى التخصصي ونائب رئيس مبادرة صحة غزة، اليوم ، بأنه يثمّن عالياً لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الجهود الاستثنائية في تسهيل عملية خروج الفريق الطبي الذي كان يعمل متطوعا في مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس منذ نهاية شهر ابريل الماضي ولم يتمكن من مغادرة القطاع بسبب اغلاق جيش الاحتلال لمعبر رفح، وقد استجاب جلالة الملك للمناشدة بإخلاء الفريق الطبي حيث قام جلالته بتوجيه نشامى القوات المسلحة الأردنية الذين قاموا بدورهم بنقل الفريق عن طريق معبر كرم أبو سالم اليوم الساعة الواحدة بعد الظهر. 

وأفاد الحموري أن الفريق الطبي يتألف من 16 طبيباً وممرضاً منهم 9 أردنيين و 7 من الجنسية العمانية والمصرية والأمريكية والأسترالية والذين أصروا أن يخرجوا مجتمعين كما دخلوا، وهم الآن في طريقهم إلى أرض الوطن.

وأشاد الحموري بالفريق الطبي التطوّعي الذين أدوا دورا بطوليا في مساعدة الأشقاء في قطاع غزة أسوة بالفرق الطبية الخمسة عشر الذين سبقوهم وضمّوا ما يزيد عن 250 طبيبا وممرضا من المتطوعين، في إنقاذ أرواح آلاف الجرحى والمرضى.

وأشاد الحموري بالجهود المبذولة من قبل وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي وكل من ساهم في ضمان سلامة عودتهم سالمين الى ذويهم، مهنّأً ومباركاً لأُسر وذوي أعضاء الفريق الطبي. 

وأردف الحموري: “إن هذا ليس بغريب عن جلالة القائد المفدى الذي كان على الدوام النصير الأول لأهلنا في فلسطين بشكل عام وفي غزة بشكل خاص، وفي حماية أبناء الوطن وتأمين طريق آمن لإخلاء الأردنيين لا سيما حين أوعز جلالته قبل أيام بتسيير طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني لنقل المواطنة الأردنية يارا دبابنة والتي أصيبت في اعتداء من قبل جيش الاحتلال على مركبة تابعة للأمم المتحدة في مدينة رفح”.

وفي اتصال هاتفي أجراه مع الفريق، هنّأ الحموري أعضاء الفريق من أطباء وممرضين  بسلامتهم وأثنى على الدور البطولي العظيم للفريق بعد أن شدوا الرحال إلى غزة وهبّوا لنصرة أشقائهم الأطباء الصابرين والمرابطين وضمدوا جراح آلاف الجرحى بعد تهالك القطاع الصحي في قطاع غزة بالكامل على إثر الاستهداف الممنهج للمنظومة الصحية من قبل جيش الاحتلال، مشيراً إلى أن هنالك حاجة ماسة لإعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية وكذلك المزيد من الفرق الطبية.


About The Author

شارك الخبر