نوفمبر 22, 2024
87EC2A50-C17C-4CD7-8C83-6F48AC9C9626

ذيب العربيد ـ سبق الإخباري
إن الترحيب بترشيح امرأة على مقعد الكوتا في الانتخابات النيابية ليس مجرد إشادة بشخصية بعينها، بل هو اعتراف بأهمية تمثيل النساء في الحياة السياسية وتعزيز مشاركتهن في صنع القرار. إن الكوتا النسائية تمثل آلية فعّالة لضمان تحقيق التوازن والمساواة في المجالس النيابية، وتمكين النساء من إحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتهن.

وهنا تعتبر المرشحة #امانيالحلايبة على مقعد الكوتا من #قائمةالوحدة_الوطنية في مادبا نموذجاً للقوة والريادة، فهي لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة لمجموعة من الجهود والإنجازات التي حققتها في مجالات عدة.

المرشحة اماني الحلايبة امرأة ذات رؤية واضحة، تتمتع بخبرة عملية في ميدان عملها، وتملك قدرة على التواصل الفعال مع مختلف شرائح المجتمع.

اماني الحلايبة تحمل هموم الناس وطموحاتهم وتعمل بجد وإخلاص لتلبية تطلعاتهم و ما يميز اماني على مقعد الكوتا هو قدرتها على العمل بجدية وشغف لتحقيق التغيير المنشود.

اماني الحلايبة تتمتع بروح المبادرة وتؤمن بأن التغيير يبدأ من العمل الجاد والمثابرة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مجتمعاتنا، فإن الحاجة إلى قيادات نسائية قادرة على تقديم حلول مبتكرة وفعّالة تصبح أكثر إلحاحاً وفي هذا السياق، لا بد من التأكيد على أن دعم اماني الحلايبة مرشحة الكوتا في الانتخابات النيابية هو دعم لتكريس قيم العدالة والمساواة في المجتمع.

إنه موقف مبدئي يعكس التفاؤل بقدرة المرأة على إحداث التغيير والتطوير، سواء في الميدان التشريعي أو في العمل على مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين مستوى الحياة للمواطنين.

يجب أن نقف جميعاً إلى جانب المرشحة اماني الحلايبة على مقعد الكوتا، وندعم سعيها للوصول إلى المجالس النيابية فتمثيل النساء في السياسة ليس مجرد حق لهن بل هو ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع متوازن وعادل إن تشجيع هذه النماذج الملهمة من النساء مثل اماني هو خطوة نحو بناء غدٍ أفضل لنا جميعاً.

مأدبا ـ الاردن
السبت ١/٩/٢٠٢٤

About The Author

شارك الخبر