سبق الإخباري – زار وفد من مجلس الأعيان جمهورية رواندا الصديقة بدعوة من رئيس مجلس الشيوخ الرواندي، الدكتور كاليندا فرانسوا كزافييه، جرى خلال الزيارة بحث تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
وترأس الوفد العين المهندس عبدالحكيم الهندي رئيس لجنة السياحة والتراث في المجلس مندوبا عن رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، وضم الوفد كلا من العين عبدالله المطر (عضو لجنة السياحة والتراث)، والعين المهندس خالد أبو العز عضو ومقرر اللجنة.
والتقى الهندي رئيس مجلس الشيوخ الرواندي، ورئيسة لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية في مجلس الشيوخ الرواندي البرلمانية نكوسي جوفينال، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي البرلماني أوليفييه ندوهونغيري، والرئيس التنفيذي لمجلس تطوير رواندا غاتاري فرانسيس، ورئيسة اتحاد القطاع الخاص موبيلجي جان فرانسوا، والرئيس التنفيذي لمركز كيغالي المالي الدولي باريجي نيك، ومؤسسة “فاتييل” نيومباير نيكول، والرئيس التنفيذي لخطوط الطيران الرواندية، إيفون ماكولو، ووزيرة الدولة المكلفة بالاستثمار وتعبئة الموارد البرلمانية روساغارا تيستي، والرئيس التنفيذي لمجلس الضمان الاجتماعي الرواندي روغمانشورو ريجيس، ووزير الزراعة والموارد الحيوانية إيلديفونس موسافيري، ونائب محافظ البنك المركزي الرواندي (بنك رواندا الوطني) الوزير هيريات مودست سورايا هاكوزياريمي.
وركزت مباحثات الهندي والوفد المرافق في كل تلك اللقاءات، على تقوية أواصر العلاقات بين البلدين الصديقين، كما تم بحث سبل التعاون بالمستقبل في كل المجالات، لا سيما في المجال الاقتصادي والسياحي والزراعي وغيرها، وبما ينعكس إيجابا على البلدين وعلى الشعبين الصديقين.
كما قام الوفد بالعديد من الجولات التي شملت كل من نصب الإبادة الجماعية في كيغالي، والمتحف المعني بالحملة ضد الإبادة الجماعية.
كما تجول الوفد في كيغالي، عاصمة روندا، واطلعوا على ما شهدته من تطور ما بين الماضي و الحاضر.
وأكد الهندي والوفد المرافق، في كل اللقاءات والجولات التي قاموا بها، على أن هذه الزيارة تأتي في سياق الجهود الكبيرة التي يقوم جلالة الملك عبدالله الثاني، في توطيد علاقات الأردن الدولية، وفي توسيع قاعدة شراكاته السياسية والاقتصادية، وتمتينها، مؤكدا أن جلالته وعلى مدى سنوات طويلة، بنى كل تلك العلاقات على أسس متينة وفاعلة وقائمة على الاحترام الذي يلاقى به الأردني أينما حل.
ورافق الوفد الأردني في الزيارة، عضو مجلس الشيوخ الرواندي بيديري جون بوندز، وسفيرة جمهورية رواندا لدى المملكة اوروجيني باكوراموستا.