سبق الإخباري – تبدأ اليوم الثلاثاء، فترة الترشح لانتخابات مجلس النواب 2024، المُقرر إجراؤها في الـ10 من شهر أيلول المُقبل.
وبحسب الجدول الزمني لانتخابات البرلمان العشرين، تستمر فترة تقديم طلبات الترشح على مستوى الدائرتين العامة والمحلية، لمدة 3 أيام وتنتهي مع نهاية دوام يوم الخميس المُقبل.
وتُباشر الهيئة عبر مجلس مفوضيها بعد انتهاء فترة تقديم طلبات الترشح بدراستها، لقبول الطلب أو رفضه، وهو إجراء يستمر حتى الـ8 من آب المُقبل، ومن ثم تأتي مرحلة التبليغ في حال رفض الطلب، بين الـ9 والـ10 من الشهر المُقبل، وهي ذات الفترة التي يتم فيها عرض القوائم الأولية للمرشحين.
وتبدأ مرحلة الدعاية الانتخابية في 9 آب المُقبل، وتنتهي في 8 من شهر أيلول المُقبل، أي قبل الصمت الانتخابي، وهو اليوم الذي يسبق يوم الاقتراع.
ولا تنتهي الخطوات المُتعلقة بالترشح عند الدعاية الانتخابية، إذ يتخلل فترة الأخيرة خطوات لاحقة لإجراءات الترشح، وتتضمن الطعن في المرشح أو الناخب، ومن ثم فصل المحكمة في الطعن المُقدم، وبعدها استلام القرارات من المحاكم.
وسيكون الـ26 من شهر آب المُقبل، آخر موعد للانسحاب من الترشح، إذ بعد ذلك سيكون اسم المرشح، في حال قبول طلبه، حاضرًا في القائمة، حتى لو عدل عن فكرة الترشح.
وفي الـ27 من شهر آب المُقبل، تُعد الهيئة القوائم النهائية للمرشحين قبل أن يتم عرضها في اليوم الذي يليه وهي ذات القوائم التي ستخوض المعترك الانتخابي عبر جذب أكبر عدد من الناخبات والناخبين المسجلين، البالغ عددهم 5115219 وناخبًا وناخبة.
ويُشكل الناخبون الذكور 2425293 ناخبًا، بنسبة بلغت 47.4 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين الكلي، فما تُشكل الإناث 2689926 ناخبة، بنسبة بلغت 52.5 بالمئة، في حين بلغ عدد الناخبين الذين ينتخبون لأول مرة 590794 ناخبًا وبنسبة 11.54 بالمئة.
وبلغت الفئة العمرية أقل من 25 عامًا، 1119832 ناخبًا، بما يشكل 21.89 بالمئة من إجمالي الناخبين، بينما بلغ عدد الناخبين الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة 2323478، وبنسبة 45.4 بالمئة من إجمالي عدد الناخبين، وهو ما يُشكل فرصة تاريخية أمام الشباب والمرأة لمضاعفة فرصهم التمكينية وتعزيز حضورهم في الحياة السياسية.
ورفع قانون الانتخاب 2022، المقاعد المُخصصة للمرأة على مسار «الكوتا» لتصل إلى 18 مقعدًا على مستوى الدوائر الانتخابية المحلية الـ18، التي حددها القانون، إضافة إلى دائرة انتخابية عامة واحدة على مستوى المملكة، بدلًا عن 15 مقعدًا خُصصت للمرأة في انتخابات 2020، وانتخابات 2016، التي جرت بموجب قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 6 لعام 2016. وعلى صعيد الدائرة العامة، المُخصص لها 41 مقعدًا، خصص القانون وجود امرأة واحدة على الأقل ضمن المقاعد الثلاثة الأوائل، وكذلك ضمن المترشحين الثلاثة التاليين، وذلك شريطة أن يكون عدد مرشحي القائمة العامة موزعين على ما لا يقل عن نصف الدوائر المحلية بالحد الأدنى، ما يعني أن لا يقل عن 9 مرشحين على اعتبار الدوائر المحلية الواقعة في 18 دائرة، وأن لا يزيد على عدد المقاعد المخصصة للدائرة العامة والبالغة 41 مقعدًا.
وبدأ تشكيل قوائم المرشحين على صعيد الدائرتين العامة والمحلية يتبلور بشكل ملحوظ، إذ كشفت أحزاب عدة عن قوائهما، كما هو الحال بخصوص الدوائر المحلية كافة، حيثُ تعج شبكات التواصل الاجتماعي بالإفصاح عن القوائم المُشكلة سواء أكانت مُكتملة أو في طور التكامل.
وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب قد أطلقت أخيرا، رابطا جديدا على موقعها الإلكتروني، يهدف إلى توعية المرشحين بشروط الترشح والأوراق المطلوبة في الدائرتين العامة والمحلية.
ويقدم الرابط معلومات شاملة تتضمن أحكام الدعاية الانتخابية، مواقع لجان الانتخاب، ومواقع استقبال طلبات الترشح، بالإضافة إلى دليل الإفصاح عن موارد تمويل الحملة الانتخابية للقوائم وضبط أوجه إنفاقها، كما يحتوي الرابط على جميع النماذج ذات العلاقة بعملية الترشح.
من جهة اخرى، علمت «الرأي» من مصدر مطلع، أن تمويل الحملات الانتخابية مالياً أكثر ما يؤرق «تحالفات الاحزاب» في الوقت الراهن وذلك مع انتهاء مهلة تسليم الوثائق للأحزاب الراغبة بتشكيل تحالفات لغايات خوض الانتخابات النيابية لمجلس النواب الـ 20.
وأضاف المصدر، ان الخلاف ليس على ترتيب القوائم العامة وترتيب أسماء المرشحين، بل حول من سيتكفل بالحملة الانتخابية والتي ستكون مكلفة مالياً، وفي حال لم يتم الاتفاق بين الاحزاب المتحالفة، سيتسبب ذلك بفض بعض التحالفات قريبا بحسب المصدر، إلا اذا اتفقت فيما بينها وتداركت الأمر قبل فض التحالف بشكل رسمي.
هذا وكانت الهيئة المستقلة للانتخاب، قد اعلنت في وقت سابق أن 19 حزبا شكلت 6 تحالفات حزبية، وذلك مع انتهاء مهلة تسليم الوثائق للأحزاب الراغبة بتشكيل تحالفات لغايات خوض الانتخابات النيابية لمجلس النواب العشرين وهي: تحالف «القومي الديمقراطي الأردني»، وتحالف «حزب نماء وحزب العمل»، وتحالف «البناء»، وتحالف «الوحدويون والوطني الدستوري»، وتحالف «القائمة القومية واليسارية»، والتحالف «الديمقراطي التقدمي».
كما بينت المستقلة انه صدر قرار من مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب باعتمادها بعد أن استكملت تقديم الوثائق المطلوبة وهي: تحالف «القومي الديمقراطي الأردني» ويضم (أحزاب الشعلة الأردني والحركة القومية والغد الأردني والقدوة الأردني ومساواة الأردني والشباب الأردني). وتحالف «حزب نماء وحزب العمل» ويضم (حزب نماء وحزب العمل)، وتحالف «البناء» الذي يضم حزبي (البناء الوطني والبناء والعمل).
كما بينت المستقلة للانتخاب أن 3 تحالفات سلمت أوراقها وبانتظار صدور قرار مجلس مفوضي الهيئة بشأنها، وهي تحالف «الوحدويون والوطني الدستوري»، الذي يضم أحزاب (الوحدويون الديمقراطي الأردني والوطني الدستوري والانصار الأردني)، وتحالف «القائمة القومية واليسارية» الذي يضم (أحزاب الشعب الديمقراطي (حشد) وحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني والإصلاح والتجديد الأردني والحزب الشيوعي)، و”التحالف الديمقراطي التقدمي»، وهو الاسم المؤقت لتحالف (حزبي الديمقراطي الاجتماعي الأردني والمدني الديمقراطي).
وبينت المستقلة أن التحالفات الحزبية الـ 6 ستتقدم بقوائمها للترشح على مقاعد الدائرة العامة المخصصة للأحزاب مع بدء مرحلة الترشح اليوم الثلاثين من الشهر الحالي وتستمر لمدة 3 أيام.
الرأي