سبق الإخباري – أفاد أحمد العموش، المدير العام لدائرة الأراضي والمساحة، الأحد، بأن حجم التداول العقاري في النصف الأول من عام 2024 وصل إلى حوالي 3 مليارات دينار، في حين بلغت الإيرادات خلال نفس الفترة 112 مليون دينار.
وأشار العموش إلى أن حجم التداول العقاري شهد انخفاضاً بنسبة 41% في يونيو مقارنة بشهر مايو السابق.
وقال إنه قرابة 100 مليون دينار حجم التداول العقاري لشقق غير الأردنيين في 6 أشهر.
وتحدث عن انخفاض تملك غير الأردنيين في الشقق قابله ارتفاع بشراء الأراضي بلغ 21%.
ولفت إلى أن الدائرة أصدرت 426 ألف وثيقة إلكترونية في أول 6 أشهر من العام الحالي، مشيرا إلى أن أي خدمة تتحول إلى “إلكترونية” سيتم إلغاء تقديمها من الدائرة خلال الفترة المقبلة.
وتحدث العموش عن إطلاق خدمة إلكترونية جديدة خلال الأسبوع الحالي للاعتراض على معاملات الدائرة.
ولدى سؤاله إن كان انخفاضا في حركة العقارات قال العموش إن هناك انخفاضا، مشيرا بالوقت ذاته إلى أنه جرى تغيير آلية احتساب حجم التداول العقاري.
وأضاف: “اليوم لا نقارن النصف الأول من العام 2023 بالعام الحالي بسبب تغير آلية احتساب حجم التداول، لكن نقارنه بالشهر السابق”.
وتابع: “حجم التداول العقاري بالشهور الستة الأولى من العام الحالي بلغ قرابة 3 مليار دينار أردني ولكن عند مقارنة شهر حزيران بالشهر الذي سبقه فهنالك انخفاض” مرجعا ذلك بسبب الإجازة الطويلة التي كانت خلال حزيران الماضي.
وأضاف: “اليوم يجب حضور كافة أطراف العلاقة بمعاملة البيع حتى لو كانت إلكترونية بموجب القانون”.
وحول تأثر حركة العقار في الأردن بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023 قال العموش إن المنطقة كلها تأثرت، والقطاعات الاقتصادية تأثرت بما حدث بالمنطقة والأهم القطاع العقاري.
“لو رأينا حجم التداول الذي حدث في شهر أيار كان من أعلى أحجام التداول التي مرت خلال الأشهر الماضية ووصل لقرابة 600 مليون دينار مقارنة بقرابة 450 مليونا بشهر نيسان وقرابة 320 مليونا في آذار (…) هناك ارتفاعات متتالية تدل على انتعاش بالحركة التجارية بسوق العقارات” وفق العموش
وتوقع العموش أن تشهد حركة العقار نشاطا بشهري تموز وآب تزامنا مع حركة المغتربين.
وأشار إلى أن بيع الشقق تمركز بالنصف الأول من عام 2024 في عمان، وفي قرية عمان بحوض المدينة تحديدا، حيث كان عدد قطع الأراضي المباعة تقريبا 288 قطعة، يليها بالعقبة 202 قطعة.
ولفت إلى أن شراء الأراضي من غير الأردنيين يدل على الاستقرار الموجود في المملكة.
وبخصوص الشقق قال العموش إن قرية البتراوي في الزرقاء هي الأكثر بيعا للشقق بالشهور الستة الأولى والسبب توزيع مدينة الزرقاء بهذا الاتجاه.
وحول سبب الإقبال على شراء الشقق في منطقة طبربور بالعاصمة عمان قال إن طبربور من المناطق التي أسعار الشقق فيها مقبولة للطبقة الوسطى، لذلك الإقبال عليها إضافة لقربها من المناطق الحيوية بعمان لذلك ما زال الإقبال على طبربور.
وحول زيادة الحركة على بيع الأراضي أم الشقق قال إنه في النصف الأول من العام الحالي كانت زيادة الشراء على الأراضي بمعنى أن عدد حركات البيع هي للأراضي أكثر من الشقق.
وحول أسباب الإقبال على الأراضي أكثر من الشقق قال: “قد يكون ذلك سببه وجود بعض الأراضي في مناطق بعيدة أرخص لذلك توجه الناس لشراء مساحة أكبر بسعر أقل”.