أكتوبر 18, 2024

سبق الاخباري – عُقدت مساء أمس السبت، ندوة بعنوان “الروايتان الجزائرية والأردنية.. بين المحلية والعالمية” في اليوم الثالث من “معرض عمان الدولي للكتاب” بدورته الثالثة والعشرين، المقام في المركز العالمي للمعارض – مكة مول، حيث تُعتبر الجزائر ضيف شرف المعرض.
واستعرض الدكتور محمد مفلاح، من الجزائر خلال الندوة التي أدارتها، الدكتورة ليندا عبيد، نشأة وتطور الرواية الجزائرية، موضحًا ارتباطها بالواقع السياسي في الجزائر.
وأكد أن الأدب الجزائري استطاع مواجهة محاولات الاستعمار لطمس الثقافة، عبر استبدال المدارس العربية، مشيرا إلى أبرز الروائيين الذين ساهموا في ازدهار الرواية الجزائرية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبيد الله، من الأردن، أن كل رواية تبدأ من محليتها، أي من محيطها وبيئتها ومن ثقافة كاتبها وخبرته الحياتية، مشددًا على أهمية أن تمتد إلى آفاق عالمية وإنسانية، في إطار من الإيمان بالتجربة المشتركة للإنسان.
وأوضح أن الخروج من قيد المحلية يتطلب من الكاتب إدراج همومه المحلية في سياق عالمي، مع ضرورة متابعة تطورات الأدب العالمي.
واستعرض عبيد الله، مجموعة من الروائيين الأردنيين الذين تُرجمت أعمالهم إلى لغات أجنبية، كما ذكر بعض التجارب الروائية التي كُتبت بلغات أخرى.
وتأتي هذه الندوة في إطار تعزيز الثقافة الأدبية وتبادل الخبرات بين الكتّاب من مختلف الدول، مما يسلط الضوء على دور الأدب في معالجة القضايا الإنسانية المشتركة.

About The Author

شارك الخبر