سبتمبر 19, 2024

وزير المالية قال إن المملكة وضعت قبل سنوات هدفا استراتيجيا واضحا وهو خفض التصعيد في المنطقة

حذّرت المملكة العربية السعودية، من تداعيات الحرب في غزة على الاقتصاد العالمي، داعية إلى عدم التصعيد في النزاع الدامي المستمر منذ قرابة سبعة أشهر، خلال اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي يحضره عدد من الوسطاء الدوليين.

وسيحاول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وقادة فلسطينيون ومسؤولون رفيعو المستوى من دول أخرى التوسط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس خلال القمة المنعقدة في الرياض.

وتلقي الحرب المستمرة منذ قرابة 7 أشهر بظلالها على الشرق الأوسط مع تواصل المخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية أوسع.

وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان في كلمته أمام المنتدى الاقتصادي العالمي “حين يكون هناك نزاعات في منطقتك فإنها تضع الكثير من الضغوط على المشاعر والمزاج وليس سرا أنّ الاقتصاد يتأثر بالمزاج” العام.

وأضاف “في المملكة العربية السعودية وخلال السنوات القليلة الماضية وضعنا هدفا استراتيجيا واضحا وهو خفض التصعيد في المنطقة”.

وتابع أنّ “المنطقة تحتاج إلى الاستقرار. المنطقة تحتاج حقيقةً للتركيز على شعوبها ونموها واقتصادها عوضا عن السياسة والنزاعات”.

وكان وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم قال في مؤتمر صحافي السبت عشية المنتدى إنّ “العالم يسير اليوم على حبل مشدود، ويحاول تحقيق التوازن بين الأمن والازدهار”.

وأسفرت الحرب المدمرة في قطاع غزّة عن مقتل 34454 شخصا، معظمهم مدنيّون من النساء والأطفال، حسب حصيلة وزارة الصحّة التابعة لحماس.

وفيما يترقب الفلسطينيون اجتياحا إسرائيليا لمدينة رفح في جنوب قطاع غزة، اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال كلمته أمام المنتدى أنّ الولايات المتحدة هي “البلد الوحيد” القادر على إيقاف هذا الهجوم الإسرائيلي المحتمل.

وقال عباس “نناشد الولايات المتحدة الأميركية بالطلب من إسرائيل أنّ تتوقف عن عملية رفح”، معتبرا أنها ستكون “أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني” في حال حدوثها.

منذ نشوب الحرب، عملت المملكة العربية السعودية مع القوى الإقليمية والعالمية الأخرى لمحاولة احتواء الحرب في غزة.

About The Author

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *