سبتمبر 16, 2024

سبق الإخباري – فيما يقف الأردن الرسمي والشعبي مع قضايا أمته وعلى رأسها قضية العرب الأولى وقضية الأردن ذات الأولوية فلسطين، تتواصل الفعاليات الرسمية عبر حراك دبلوماسي لتأكيد دور الأردن الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وجهود رأس هرم الدولة سيد البلاد الملك عبدالله الثاني بدعواته المتكررة لضرورة وقف حرب الدولة الارهابية الكيان الصهيوني على غزة، يقف بذات القدر الحراك الثقافي في الاردن عبر مهرجان جرش  في دورته الثامنة والثلاثين وعبر إدارته في تكريس موقف الاردن وتحت ما حمله شعار المهرجان “ويستمر الوعد”، دعما للقضية الفلسطينية.  مدير المهرجان أيمن سماوي، أوجز وأصاب وأكد على خصوصية دورة المهرجان لهذا العام، بيد ما حققه سماوي من نجاح في تحويل مسار المهرجان من احتفالي فني طربي الى تضامني يترجم موقف الاردن والاردنيين. وردا على مقاطعي ومنتقدي اقامة المهرجان، كانت خطة ادارة سماوي تشكل استجابة سريعة للرد السريع، حيث تم الاعلان عن رصد ريع المهرجان لكثير من الفعاليات لصالح الاشقاء في القطاع، حيث سيذهب جزء من أرباح اللوحات، التي ستُباع في معرض الفن التشكيلي للفنانين العرب،  لدعم جهود الإغاثة في قطاع غزة، في إشارة إلى استمرار التضامن الأردني مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الصهيوني المستعر. وذهبت ادارة سماوي في مسار النجاح الى توأمة المهرجان مع الاشقاء الفلسطينيين باحتضان المهرجان بفعاليات تحمل رسائل فنية وثقافية تدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة، اضافة الى احتضانه فعاليات فلسطينية متنوعة، منها مشاركة فرقة “صول” الغنائية من قطاع غزة، التي اشتهرت بمقاومة الموت بالغناء من فوق أنقاض المنازل المدمرة في القطاع، و العديد من الفعاليات والأنشطة، التي تحمل رسائل فنية وثقافية تدعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة. حرصت ادارة سماوي على ابراز الوجه التضامني لمخرجات جرش بتسليط الضوء على المشاركين من الفنانين العرب والاردنيين ممن يقدمون فنا ملتزما ووطنيا ذي مساس بهموم الشعب الفلسطيني وقضيته، وليس ادق على ذلك من مشاركة اسماء صاحبة فن ملتزم بينهم فلسطينيون بطبيعة الحال، منهم الفنانة سناء موسى من فلسطين، ومارسيل خليفة، وأميمة الخليل، وهبة طوجي، وهيام يونس من لبنان، وفايا يونان من سوريا، وعمر العبد اللات، وحسين السلمان، ويحيى صويص، وديانا كرزون، ونداء شرارة من الأردن، وعفاف راضي من مصر. الخطوط العريضة لفعاليات مهرجان جرش هذا العام، ونجاح ادارة سماوي بترجمة ومواءمة خصوصية المهرجان مع المرحلة الراهنة اغلقت الابواب على من ارادو تقزيم او حرف بوصلة المهرجان عن هدفه السامي المتماهي مع الدور والموقف والإرث الرسمي للدولة الاردنية بمناصرة الاشقاء الفلسطينيين.

الشريط الإخباري

About The Author

شارك الخبر