سبتمبر 19, 2024

رغم التنديد الدولي، والحراك العالمي ضد العملية العسكرية في مدينة رفح جنوب غزة، يواص الاحتلال الإسرائيلي، هجومه على المدينة التي نزح اليها عشرات الآلاف من الفلسطينيين الباحثين عن منطقة آمنة.

وفي هذا السياق، أكد جيش الاحتلال للمرة الأولى أنه يعمل في وسط مدينة رفح، ووصف الهجوم ضد حماس هناك بأنه “دقيق ومبني على معلومات استخباراتية”.

وزعم الجيش إن قوات من كتيبتي الكوماندوز وجفعاتي، العاملة في وسط رفح، عثرت على منصات إطلاق صواريخ وممرات انفاق ومخابئ أسلحة تستخدمها حماس.

وفي مناطق أخرى من رفح، بما في ذلك الجزء الشرقي من المدينة وعلى طول ممر فيلادلفيا الذي يمتد على طول الحدود بين غزة ومصر، أفاد الجيش بأن قوات اخرى تابعة للفرقة 162 “عثرت على صواريخ بعيدة المدى وأسلحة ومعدات عسكرية إضافية”.

وادعى الجيش انه “قتل عضو في قوة النخبة التابعة لحماس في غارة بطائرة بدون طيار، مبينا أنه تم تنفيذ ضربات ضد العديد من الأهداف في جميع أنحاء غزة خلال اليوم الماضي، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والمباني التي تستخدمها الجماعات المسلحة.

About The Author

شارك الخبر