سبتمبر 8, 2024

سبق الإخباري – قدر أبناء مناطق الأغوار أنهم من ضمن المناطق الفقيرة والتي يمر غالبية أسرها بظروف معيشية صعبة , لهذا كثير من تلك المناطق وحسب دراسات مسحية رسمية تكون ضمن جيوب الفقر , وأن كنا للآن نعيش أجواء الرضى من إتمام طريق”  العارضة ” والتي استمرت المطالبة بتحسينه أوقات طويلة , لا نود أن يأخذنا الحديث عن الظروف المعيشية عن قصدنا من هذا المقال والهدف منه .

التعليم هو غاية جميع الأسر الاردنية,  والسعي الدائم هو توفير بيئة تعليمية تسهل على الطالب الحصول على تعليمه وفق أسس تربوية وتعليمية , لهذا دائما ما نقول في الدراسات التربوية الحديثة طيف  يكون للبيئة المدرسية دورها في رفع سوية هؤلاء الطلبة وقدرتهم على التميز والإبداع , ومن صلب عمل وزارة التربية والتعليم هو تهيئة البيئة التعليمية لجميع طلبة مدارس المملكة دون استثناء, وهدفها أن تلبى للطلبة متطلبات بيئةتعليميةعصرية .

لمناطق الأغوار خصوصية يعلمها الجميع , منطقة ذات درجات حرارة مرتفعة , وقد حصل لواء ديرعلا قي شهر حزيران الماضي على أعلى درجة حرارة  بحسب ” الأرصـــــــــاد الجوية ” , علما أن الصيف ينتهي مناخيا نهاية شهر أيلول من كل عام , ما يجعلنا نتساءل عن قرار وزارة التربية والتعليم ببدء الفصل الدراسي الأول منتصف شهر آب القادم .

وزارة التربية والتعليم لتقنع الأسر في الأغوار أن ترسل أطفالها لمدارسهم البعيدة عدة كيلومترات عنها , ونتساءل هنا كيف سيكون حال طلبة الصفوف الأولى في تلك المناطق في ظروف بالغة الصعوبة للمدارس من ناحية التجهيزات الأزمة مما يخفف على الطلبة ارتفاع درجات الحرارة , لتدرك وزارة التربية والتعليم أن وضع الأسر الاقتصادي لا يؤهلها لتأمين ابنائها بنفقات المواصلات .

لتعيد وزارة التربية والتعليم دراسة قرارها بشأن موعد بدء الدراسة للفصل القادم , لنضع الأمر في منطقية المستطاع ونبحث في تأثير هذا القرار والذي سيؤدي من الآن إلى رفع نسبة التغيب عن المدرسة إلى أرقام قريبة من المئة بالمئة .

ناجح عبدالفتاح الصوالحة

About The Author

شارك الخبر