حذرت الولايات المتحدة، الأربعاء، من “تصعيد” على لبنان بعدما توعّد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ عملية عسكرية فيها، معتبرة أن اندلاع نزاع من شأنه فقط أن يضر بأمن إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر لصحفيين “لا نريد أن نرى تصعيدا للنزاع سيؤدي فقط إلى مزيد من الخسائر في الأرواح، ومن شأنه أن يلحق ضررا هائلا بأمن إسرائيل والاستقرار في المنطقة”.
وحذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي زار المنطقة الحدودية الشمالية من أن إسرائيل “جاهزة لشن عملية مكثفة للغاية في الشمال”.
وتأتي الزيارة على وقع تبادل يومي تقريبا للقصف بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
لكن ميلر قلل من أهمية المؤشرات إلى حرب وشيكة مع لبنان.
وقال إن “التصريحات الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية التي تفيد بأنهم مستعدون لعملية عسكرية، إذا لزم الأمر، تختلف عن قولهم إنهم اتّخذوا القرار بتنفيذ عملية عسكرية”.
وأضاف “ما زلنا في مرحلة نعتقد فيها أنهم يفضلون حلا دبلوماسيا”.
وأكد أن الولايات المتحدة تتفهم “الوضع غير المقبول بالنسبة لإسرائيل” على حدودها الشمالية.
وقال “هناك عشرات آلاف الأشخاص غير القادرين على العودة إلى منازلهم في شمال إسرائيل نظرا إلى أن ذلك غير آمن بسبب.. قصف حزب الله المتواصل والهجمات بالمسيّرات في المنطقة”.