سبق الاخباري – علمت مدار الساعة أن اجتماعًا جرى خلف الأبواب المغلقة بين “كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية ” و”كتلة جبهة العمل الإسلامي”.
وبحسب المعلومات المسربة، عُقد اللقاء في مكتب ممثل “كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية وسط تكتم شديد على تفاصيل النقاشات.
وتأتي هذه التطورات بعد الإعلان عن تشكيل “كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية”، التي تُعد الأقوى من حيث التمثيل الشعبي، نظرًا لقاعدتها العريضة التي تضم طيفًا واسعًا من القوى السياسية والاجتماعية. حيث أن هذه الكتلة سيكون لها دور كبير في المشهد السياسي الأردني.
وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع تناول قضايا تنسيقية تتعلق بالقضايا الوطنية الجارية والتي تدعم الموقف الأردني والمعبر عنه من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني، وسط توقعات بأن يشهد المشهد السياسي الأردني تطورات هامة. ولم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من الطرفين حول هذا الاجتماع، مما يثير تساؤلات حول طبيعة التفاهمات التي قد تكون تمت خلف الكواليس.
في ظل هذا الحدث، يبقى السؤال المطروح حول كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية: هل نحن أمام كتلة تعيد رسم التوازناتالسياسية؟
