سبق الإخباري – أقامت الهيئة الطبية الدولية حفل لإطلاق مبادرة “يوم عمل بلا ضغوطات” بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية برعاية سعادة النائب دينا عوني البشير وبدعم من مكتب السكان واللاجئين والهجرة وبالتعاون مع القطاعات المختلفة.
وقالت سعادة النائب في الكلمة الافتتاحية : في الأردن، تشير الأرقام إلى أن حوالي 40% من السيدات و 35% من الرجال يعانون من أمراض مرتبطة بالتوتر مثل ضغط الدم والسكري، هذه الأرقام تعكس حجم الضغوط النفسية الكبيرة التي نعيشها يومياً، مما يبرز أهمية التشبيك بين المؤسسات لضمان تحقيق الأهداف المشتركة في تعزيز الصحة النفسية.
ولا يمكننا في هذا السياق أن نتغاضى عن الضغوط النفسية التي نعيشها جميعاً نتيجة الأوضاع الصعبة في فلسطين وسوريا ولبنان ما يحدث في فلسطين من معاناة يومية، وما يمر به أهلنا هناك، يشكل ضغطاً نفسياً كبيراً على الجميع وكذلك الحال في سوريا ولبنان. ندعو الله أن يفرج عن أهلنا ويخفف معاناتهم، هذه الأحداث تؤثر على الجميع، وتزيد من حجم الضغوط النفسية التي يتعرض لها الأفراد بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأضافت مديرة البرامج في الهيئة الطبية الدولية جيتا مودجيل أن هدفنا بالهيئة الطبية الدولية هو رفع الوعي بالصحة النفسية والتقليل من وصحة العار وتعزيز إتاحة خدمات الصحة النفسية للجميع
وتم عرض فيديو توضيحي عن خدمات الهيئة الطبية الدولية في الصحة النفسية .
و تخلل الحفل جلسة نقاشية أدارها الدكتور رامي عبد العزيز اختصاصي الطب النفسي و الإدمان و مديرة الحالة سيبسا هماف لدى الهيئة الطبية الدولية، و حاورت الجلسة كل من الدكتور طه التميمي مدير مديرية صحة العاصمة، و الأستاذ الدكتور مروان الزعبي رئيس قسم علم النفس في الجامعة الأردنية و الدكتورة يارا عمرو اخصائية الطب النفسي والإدمان من عيادة مايند كلينك ، و ريم عباسي مدربة ومشرفة في مركز ضحايا التعذيب، و السيدة ريم الفايز رئيس قسم دعم المجتمع المحلي في البنك المركزي، و الاستاذ المحامي عيسى عماوي مستشار في مجال العون والإغاثة والعمل القانوني.
و ناقش فيها الممثلين مع الحضور أهمية تنبه المؤسسات المختلفة للضرورة الاهتمام بالصحة النفسية للموظفين والاثر الذي ينعكس عليه في مؤشر الأداء والبيئة الوظيفية وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية للموظفين والعاملين في جميع القطاعات.
وحضر الافتتاح عاملين من المنظمات الحكومية وغير الحكومية ومنظمات محلية و دولية وقطاعات خاصة .
