سبق الإخباري

في قراءة متفحصه لخطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام الأمم المتحدة

سبق الاخباري – فأنني وإذ أثمن خطاب جلالة الملك ، أؤكد أن جلالته وضع الأمم المتحده عند مسؤولياتها التي وجدت من أجلها وأنها لم توجد إلا لتحقيق العدالة بين جميع الشعوب وتدرك أنها على محك إنعدام الثقة بين أبناء البشرية جمعاء وهذا ينعكس سلباَ على عالمنا الإنساني ،
وهذا ما أكده جلالة الملك ليس فقط بخطابه الأخير و إنما طالما أكد على ذلك كونه المدافع الحقيقي عن حقوق الانسان بكل تجذراته ومكنوناته .

وفي مقدمة ذلك حقوق الشعب الفلسطيني الذي ذاق ويلات الحروب وانعدام الانسانية في التعامل من قبل أعدائه وأعداء الانسانية والتجرد من اخلاقيات الانسانية .

وطالما كان جلالة الملك صوت الحق وهو الذي يدق ناقوس الخطر الذي يهدد العالم بمجمله جراء أحادية النظرة والبعد عن احقاق الحق وانعدام المصداقية والانحياز العرقي والديني ، حيث العنف لا يولد الا العنف ولا يتحقق الامن والامان والسلم والسلام الا باحقاق العدل والعدالة.

ولقد كان جلالة الملك هو المتصدر الأول لجميع تصرفات و تعنت الكيان الصهيوني ممثلاً بإسرائيل والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني و غزه ورفع الظلم والتسلط ووضع المجتمع الدولي تجاه مسؤوليته بالحفاظ على المؤسسات الدولية في القيام بالمهام التي وجدت لها والا لن يكون لها وجود بين أبناء شعوب الكرة الارضية.

النائب : عبدالباسط الكباريتي

شارك الخبر
Exit mobile version