تحالف التيار الديمقراطي.. رؤية شاملة وفرصة للتغيير المنشود في الأردن
سبق الإخباري – في خضم التحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة في الأردن، برز اسم النائب السابق قيس زيادين كأحد أبرز المرشحين الذين يسعون لإحداث التغيير الحقيقي في الساحة السياسية الأردنية.
زيادين، الذي سبق أن شغل مقعداً في مجلس النواب الثامن عشر، يمتلك رؤية واضحة ومتكاملة للإصلاح، ويطمح إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة تستجيب لتطلعات جميع الأردنيين.
تحالف من أجل الإصلاح
زيادين يخوض الانتخابات هذه المرة تحت مظلة “تحالف التيار الديمقراطي”، الذي يضم الحزب المدني الديمقراطي والحزب الديمقراطي الاجتماعي.
هذا التحالف جاء نتيجة توافق على أفكار ومبادئ مشتركة، مثل اقتصاد السوق الاجتماعي، ومبادئ الحرية الشخصية والعامة.
ويهدف التحالف إلى تقديم بديل حقيقي في المشهد السياسي الأردني، بعيداً عن التيارات التقليدية، كما يطمح إلى بناء مجتمع يعكس قيم الحرية والمساواة والعدالة للجميع.
*رؤية لتحول شامل
لطالما أكد زيادين أن التحالف يسعى للوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة تعتمد على اقتصاد متين يعزز من دور القطاع الخاص، بينما تضمن الدولة توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والنقل.
كما أشر الرجل الذي عرف بمواقفه وثباته على الحق أن الاقتصاد الأردني يحتاج إلى إصلاحات جوهرية تضمن استقرار التشريعات وجذب الاستثمارات، ليس فقط على المستوى الدولي بل أيضاً من خلال دعم الاستثمارات المحلية البسيطة.
إعادة هيبة البرلمان وتعزيز الشفافية
زيادين يدعو بشكل متواصل إلى إصلاح سياسي حقيقي يعيد للبرلمان هيبته كمؤسسة رقابية وتشريعية، ويعزز من دوره في تحقيق نظام محاسبة ومكاشفة فعال.
وردد في مجالس الغرف المغلقة وأمام الجماهير رؤيته التي تعتبر أن الاستقرار الاقتصادي والإداري يعتمدان بشكل أساسي وجلي على وجود جهاز رقابي قوي يستطيع حمايتهما وتقديم الضمانات اللازمة لإنجاحهما.
ولقد بدت الرؤية واضحة من خلال البرنامج الانتخابي الذي يتبناه التحالف والذي يدعو إلى الشفافية والمساءلة بدرجة أولى.
قوة ودعم شعبي واسع
ابن الكرك الأبية وتحالفه المتين يحظيان بدعم واسع بين أوساط الشباب والمثقفين الذين يرون فيه نموذجاً للقيادة الشابة الملتزمة بقضايا الإصلاح.
ويعتمد التحالف على برنامج سياسي شامل يهدف إلى تحقيق تحول حقيقي في الأردن، ويقدم رؤية تجمع بين التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، ما يعزز من فرص التحالف في الحصول على عدد كبير من المقاعد في البرلمان المقبل.
قيس زيادين: فرصة للتغيير المنشود
بفضل أفكاره الطموحة وشجاعته في طرح قضايا الإصلاح، يعتبر قيس زيادين مرشحاً واعداً يمتلك القدرة على إحداث تغيير إيجابي في المشهد السياسي الأردني.
أفكاره تستند إلى رؤية متوازنة تجمع بين الحرية والعدالة والمساواة، وتجعل من “تحالف التيار الديمقراطي” قوة سياسية تستحق الدعم والثقة في الانتخابات المقبلة.
بدون شك، سيمثل مرشحنا قيس زيادين بصوته الصادق والتزامه بقضايا الإصلاح الأمل للكثير من الأردنيين الذين يتطلعون إلى مستقبل أكثر إشراقاً وعدالة في ظل قيادة قادرة على تحقيق التغيير الحقيقي.
برنامج التحالف
أما فيما يتعلق بالبرنامج الانتخابي للتحالف الذي يقوده زيادين فإنه يتضمن مجموعة من الأهداف والمبادئ التي تسعى إلى إحداث تغيير حقيقي وجوهري في النظام السياسي الأردني، وذلك من خلال انتخاب قوائم حزبية وطنية تهدف إلى تشكيل برلمان حزبي قوي قادر على ممارسة الرقابة الصارمة وتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والإدارية الشاملة.
وتاليا أبرز ما جاء في البرنامج الانتخابي للتحالف:
-تحقيق دولة مدنية ديمقراطية حديثة: يسعى التحالف إلى بناء دولة حديثة قائمة على مبادئ الحرية الشخصية والعامة، ومبنية على القيم الديمقراطية والمدنية، حيث يكون لجميع المواطنين حقوق متساوية.
-إصلاح سياسي حقيقي: يؤكد التحالف على ضرورة إعادة هيبة مجلس النواب ليكون جهازاً رقابياً وتشريعياً فعالاً، مما يسهم في تعزيز نظام المحاسبة والمكاشفة داخل المؤسسات الحكومية، ويدعو إلى استقرار التشريعات لدعم جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية الاقتصادية.
-العدالة الاجتماعية والاقتصادية: يركز البرنامج على تقوية القطاع الخاص باعتباره المشغل الرئيسي للقوى العاملة في الأردن، مع الحفاظ على دور الدولة في توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والنقل، بما يضمن تحقيق التوازن بين القطاعين العام والخاص.
-مكافحة الفساد: يعمل التحالف على اجتثاث الفساد من جذوره من خلال تحقيق الشفافية والمساءلة وتعزيز سيادة القانون في جميع المؤسسات.
-دعم الطبقات الفقيرة والمتوسطة: يسعى التحالف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين من خلال سياسات تضمن توزيعاً عادلاً للثروات، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
-التنمية المستدامة: يدعو التحالف إلى تبني سياسات تنموية طويلة الأمد تضمن استدامة الموارد وتعزيز الاقتصاد الوطني، مع التركيز على التحديث التكنولوجي ودعم الابتكار.
