سبق الإخباري – اكتفى منتخبنا الوطني لكرة القدم بالتعادل امام منتخب الكويت الشقيق بهدف لكل منتخب في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الخميس على ملعب ستاد عمان الدولي في انطلاق منافسات الدور الثالث من التصفيات الاسيوية المؤهلة لكاس العالم وفرَّط منتخبنا بفوز كان في المتناول عندما تقدم بهدف النجم موسى التعمري الا ان المنتخب الكويتي ادرك التعادل في الدقيقة الاخيرة من ركلة جزاء… بحضور سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم والسفير الكويتي في الأردن وجمهور كبيرحضر الى المدرجات قبل بداية المباراة بساعات طويلة وشجعوا النشامى بحرارة ورحبوا كذلك بجمهور الكويت من ابناء الجالية في الاردن الذين خصص لهم اتحاد الكرة موقعا خاصا داخل المدرجات. سيطرة وهدف مع انطلاق صافرة البداية بدى الحماس والتصميم واضحا على نجوم منتخبنا الوطني الذين حركهم هدير الجماهير الغفيرة التي ملئت مقاعد مدرجات ستاد عمان ولم تتوقف عن التشجيع فكان لزاما على الثلاثي المرعب التعمري والنعيمات وعلوان الامتداد نحو المرمى الكويتي بهجمات فاحت منها رائحة الخطورة باسناد فاعل من الرشدان والروابده ومرضي فكانت الافضلية واضحة للنشامى الذين اطمئنوا على الخط الخلفي بوجود الحارس ابو ليلى ومن امامه العرب وابو الدهب ونصيب وابو حشيش في المقابل اعتمد المنتخب الكويتي على تدوير اللعب في منتصف الملعب والاعتماد على الهجمات المرتدة التي لم تجد الاسناد المطلوب لصعف الاسناد للمهاجمين فيصل ويوسف.. ووسط هذا الحماس والفاعلية التي فرضها النشامى تعددت فرص التسجيل من يزن وعلوان والتعمري لكنها تكسرت امام المرمى لينجح التعمري بترجمة السيطرة الاردنية الى هدف ثمين بتسديدة ارضية على يسار الحارس محرزا هدف التقدم في الدقيقة 14 حاول النشامى تعزيز الهدف الا ان المنتخب الكويتي كاد ان يعود للمباراة براسية جميلة من صالح تصدى لها بو ليلى بحضور لينتهي الشوط الاول بتقدم النشامى بهدف دون مقابل.. بدا النشامى الشوط الثاني بحماس وامتد لمرمى الكويت بغية تسجيل هدف الاطمئنان وكاد ان يحقق مبتغاه عندما تلقى مرضي تمريرة طويلة تركته يواجه المرمى لكنه سددها بعيدا مهدرا هدفا محققا عاد بعدها النعيمات ليقود هجمة استقرت على قدم علوان الذي سدد بعيدا عن الشباك… كل هذه السيطرة لم تحفز الكويتي على اخذ زمام الامور وميادلة منتخبنا السيطرة فقلت فرصه امام مرمى منتخبنا ليلجا مدربه الى سلاح التبديلات باشراك المطيري والشمري في محاولة لزيادة الفاعلية الهجومية وادراك التعادل ليرد عليه مدربنا بتبديل اضطراري باشراك ابو جلبوش بديلا للتعمري المصاب.. هدات بعدها وتيرة الاداء مع محاولات خجولة من الطرفين للوصول الى المرمى دون جدوى ليشرك مدربنا العطار بديلا للنعيمات لانعاش خط المقدمة غير ان الاداء تراجع دون مبرر لينعش علوان الاجواء عندما توغل داخل منطقة الجزاء وتعرض للعراقلة لبحتسب الحكم ركلة جزاء عاد والغاها بعد رجوعه للفار.. الى ان حانت الدقيقة الاخيرة التي شهدت تحولا في مجرى عندما قاد الكويت هجمة تعرض فيها مهاجمة للاعثار المتعمد من مدافعنا يزن العرب ليحتسب الحكن ركلة جزاء ترجمها قائد الفريق يوسف السليمان في شباك ابو ليلى هدف التعادل في اخر دقيقة من المباراة لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق وتقاسم المنتخبين نقاط المباراة ليتصدر المنتخب العراقي فرق المجموعة بثلاثة نقاط بعد فوزه على منتخب عمان بهدف دون مقابل.