سبق الإخباري – انطلاقة قوية دخل بها حزب عزم إلى الساحة الحزبية أكسبته اليوم شعبية كبيرة، وتمكن من خلالها أن يمضي قدما نحو الترشح للانتخابات النيابية المقبلة عن القائمة العامة وأخرى للمحلية ، الأمر الذي يعني وبلغة التحليل الحزبي والسياسي أن عزم سيترك الأثر الكبير ببرامجيته ونهجه وسياسية الباب المفتوح الذي يتبعها في قراراته . التوقعات تشير إلى أن عزم من الأحزاب التي ستحصل على 5 مقاعد على مستوى القائمة العامة على الأقل، إلى جانب حصد مقاعد بالدوائر المحلية، وهذا يفسر فكرة الإقبال الكبير على دعم ومؤازرة الأمين العام لعزم م.زيد نفاع والأعضاء والمرشحين كافة ، ما يعني أيضا أن تمثيل عزم تحت قبة البرلمان سيكون مختلفا ومعتبرا، وإضافة لافتة. اللافت أنه لم يمضِ وقت طويل على تأسيس حزب عزم بالمقارنة مع أحزاب أخرى ، ولكن الاستراتيجية التي اتبعها وخطة عمله وضعته أمام طريق واضح لا مطبات به ولا تحويلات، كما كان له جولات ميدانية مكثفة جعلته قريبا من الشارع والعكس صحيح ولم يتمنع عن سماع الرأي والرأي الآخر بشيء من المكاشفة والمرونة في الطرح، فكانت النتيجة دخولا ومنافسة قوية ذات مرجعية صلبة.
