سبق الإخباري – أعلنت الجهات الرسمية اليوم أن استاد كوالالمبور في ماليزيا سيكون المضيف الرسمي للمباراة المرتقبة بين المنتخبين الأردني والفلسطيني ضمن الجولة الثالثة والحاسمة من تصفيات كأس العالم.
يأتي هذا اللقاء في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث سيكون له دور كبير في تحديد مصير الفريقين في المنافسة على التأهل.
الملعب، المعروف أيضًا باسم استاد KLFA، يقع في منطقة شيراس في كوالالمبور، ماليزيا، وهو الملعب الرئيسي لنادي كوالالمبور سيتي، يتسع لحوالي 18,000 متفرج، وقد خضع لعدة تجديدات بين عامي 2013 و2018 لتحسين مرافقه وتحديث بنيته التحتية.
يُذكر أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد اختار ماليزيا لاستضافة هذا اللقاء، بعد رفض الاتحادين الآسيوي والدولي طلبها اللعب في القدس.
وقال الاتحاد في بيان أصدره: “تلقينا رسالة من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الدولي “فيفا” بشأن المباريات التي تلعب على أرضنا في المرحلة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وتم إعلامنا من خلالها بعدم إمكانية لعبها في فلسطين”.
وتابع: “بناء على هذه الرسالة، اخترنا دولة ماليزيا كملعب افتراضي لمنتخبنا في مباراته أمام شقيقه الأردني يوم 10 سبتمبر 2024”.
وأضاف اتحاد الكرة في بيانه: “نعبر عن امتناننا العميق للدول التي عرضت استضافة مبارياتنا بما في ذلك السعودية، الأردن، الكويت، الجزائر، ماليزيا، إندونيسيا وقطر. وإن دعمهم يظهر تضامنا قويا وعلاقة أخوة مع شعبنا الفلسطيني، ولكن تم اختيار ماليزيا بسبب قربها الجغرافي من مكان مباراتنا الأولى أمام كوريا الجنوبية”.
وواصل: “كذلك، فإن ماليزيا لا تنافس على مقعد مؤهل لكأس العالم في هذه المرحلة، وبالتالي فإن قرارنا يضمن العدالة والاحترام تجاه المنتخبات الأخرى في مجموعتنا، وكي لا نقاسمها جماهيرها ومشجعيها على أراضيها”.
واختتم البيان: “إننا في الاتحاد الفلسطيني ملتزمون بإظهار صمود شعبنا من خلال كرة القدم، وبدعم المجتمع الرياضي العالمي، ونسعى للتأهل لكأس العالم بشرف وعزيمة. ونؤكد أننا سنواصل النضال للعب مبارياتنا في القدس، حيث نؤمن أن هذا حقنا وحق جماهيرنا في تشجيع منتخبهم الوطني وصنع التاريخ”.
ويستهل المنتخب الفلسطيني مشواره في التصفيات باختبار صعب أمام كوريا الجنوبية في 5 سبتمبر المقبل، على استاد “سيول كأس العالم”، قبل أن يواجه “النشامى” الأردنيين المقررة لها يوم 10 سبتمبر.
