سبق الإخباري – واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على مناطق متفرقة في قطاع غزة، حيث استهدف منازل ومراكز إيواء النازحين خصوصا المدارس، مخلفا شهداء وجرحى، في حين أعلن الاحتلال إصابة ضابط من لواء ناحال بجروح خطرة، كما دوّت صافرات الإنذار في عسقلان وزيكيم.
فقد أفاد مصدر، باستشهاد 4 وإصابة آخرين من جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومنذ صباح الخميس، استشهد أكثر من 60 فلسطينيا وأصيب آخرون بجراح مختلفة، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وذكر بيان إحصائي لآخر التطورات اليومية، نشره المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني الفلسطيني بغزة محمود بصل أن فلسطينيا استشهد بقصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة ريان، شمالي قطاع غزة.
وأضاف أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت المناطق الشرقية والشمالية من محافظة الشمال.
وفي محافظة غزة، قال البيان إن 26 فلسطينيا استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف مناطق مختلفة.
وأوضح أن 5 شهداء في قصف منزل يعود لعائلة شلدان، وسط المدينة، و5 شهداء في قصف حي الزيتون، و16 شهيدا في قصف استهدف مدرستي الزهراء وعبد الفتاح حمود اللتين تؤويان نازحين.
وفي المحافظة الوسطى، قال البيان إن 26 فلسطينيا استشهدوا في قصف بمناطق مختلفة، من بينهم 8 سقطوا باستهداف منزل يعود لعائلة أبو زيد في مخيم البريج.
كما استشهد 15 فلسطينيا بقصف على مربع سكني في المخيم ذاته، و3 آخرون باستهداف مجموعة مواطنين شمالي مخيم النصيرات، بحسب البيان.
وأما في محافظة خان يونس جنوبي القطاع، فاستشهد 7 فلسطينيين في غارتين منفصلتين.
ويواصل جيش الاحتلال استهداف مراكز إيواء النازحين خصوصا المدارس. وقال مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة إن جيش الاحتلال قصف 174 مركزا لإيواء النازحين، منذ بدء الحرب على قطاع غزة.
عمليات للمقاومة
وفي التطورات الميدانية، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط من لواء ناحال بجروح خطرة خلال معارك وقعت الخميس، في جنوب قطاع غزة.
من جانب آخر، دوّت صفارات الإنذار في عسقلان وزيكيم جنوبي إسرائيل.
ولاحقا، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن منظومات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا أطلق من قطاع غزة باتجاه زيكيم وعسقلان.
ومع احتدام المعارك على محاور التوغل من نتساريم إلى خان يونس ورفح، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، مشاهد جديدة قالت إنها تُظهر كمينا محكما نفذته عناصرها، استهدف آليات العدو المتوغلة في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما بثّت كتائب القسام صورا قالت إنها للاستيلاء على طائرتي “سكاي لارك” و”بمبردير” لجيش الاحتلال أثناء تنفيذهما مهام استخبارية في أجواء شرقي وغربي مدينة رفح جنوبي القطاع.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مقر قيادة وسيطرة للاحتلال في محور نتساريم بصواريخ 107.
كما بثت سرايا القدس صورا قالت إنها لقصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
في المقابل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي دخل خان يونس للمرة الثالثة بوحدات مختلفة.
وأضافت الهيئة أن إسرائيل ما تزال تعد قطاع غزة الجبهة الأساسية رغم التصعيد في جبهات متعددة.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته عثرت على فتحات أنفاق ومخابئ وكمائن داخل منازل سكنية في رفح.
وأضاف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت خلال تمشيطها للمنطقة على ممرات داخل الجدران أقامها من وصفهم بـ”الإرهابيين” للانتقال بين المنازل المدنية ونصب الكمائن باستخدام المدنيين دروعا بشرية، وفق تعبيره.
وبدعم أميركي واسع، تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفا