Site icon سبق الإخباري

ضمن حوارات ملتقى النخبة – elite اليوم.. كان عنوان الحوار “بين الشاشة والضمير”

سبق الإخباري – يشهد العالم اليوم انتشاراً غير مسبوق لوسائل التواصل الاجتماعي.. والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية.. مؤثرة بشكل كبير على القيم الأخلاقية والسلوكيات الاجتماعية.


ورغم الفوائد العديدة.. من التواصل الفوري ومشاركة للمعلومات.. إلا أنها تأتي بتحديات جمة تتعلق بالأخلاق والقيم.. أبرزها التنمر الإلكتروني.. الشائعات.. وانتهاك الخصوصية.. مما يهدد العلاقات الاجتماعية والاستقرار النفسي للأفراد.

ولتعزيز الاستخدام الإيجابي والمسؤول لهذه الوسائل.. سنتناول محاور رئيسية.. تشمل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على القيم الأخلاقية.. وطرق مواجهة التنمر الإلكتروني والشائعات.. وحماية خصوصية البيانات الشخصية.. بالإضافة إلى استراتيجيات لتعزيز الاستخدام الإيجابي والمسؤول.. لتمكين الأفراد والمؤسسات من التعامل بوعي ومسؤولية مع هذه الوسائل..

نضع بين أيديكم هذه التساؤلات.. كمفاتيح للحوار..

العميد المتقاعد الدكتور عديل الشرمان.. قال في مداخلته:

أعتقد أن سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي باتت واضحة للجميع، وقد خلصت اليها الكثير من الدراسات العلمية، والآن المطلوب أن ننتقل من مرحلة التشخيص إلى البحث في طرق ووسائل العلاج للحد من هذه المخاطر.


كما أن سائل التواصل الاجتماعي فيها الخير، فهي أيضا شرّ لا فكاك منه، وميدان خصب لكل أنواع الانفلات الأخلاقي، وهو ميدان يصعب مراقبته وضبطه طالما أنه مرتبط بتكنولوجيا متغيرة ومتطورة، ولكونها وسائل عابرة للحدود.


لذلك فإن أفضل طرق الوقاية من مخاطرها يكمن في نشر الوعي بين جمهور المستخدمين في ضوابط استخدامها، وفي كيفية تداول وتحليل وفهم محتوياتها، ونشر الوعي بالأساليب المستخدمة في عملية التبديل والتغيير والشطب والتلاعب بالمحتوى من حيث الشكل والمضمون، ونشر الوعي في كيفية وطرق حماية الخصوصية وكم ونوع المعلومات المتداولة، وتطوير التشريعات الناظمة لعمل هذه الوسائل دون المساس بحرية الفكر والتعبير.


ومن الضروري قيام الأجهزة الحكومية باعتبارها مصادر موثوقة للأخبار باستحداث منصات وتطبيقات حديثة بهدف دحض الشائعات ومكافحة الأخبار المزيفة، وتزويد المواطنين بالمعلومات المؤكدة عن ما يجري تداوله دون مماطلة وتسويف ومن غير انتقائية، وبأعلى درجات السرعة.


ايضا لا بد من نشر الوعي بطرق حماية المستخدم النفسية والصحية والفكرية والحياة الخاصة.


وهذا يتطلب أن يتم ادراج مادة التواصل الاجتماعي ضمن مناهج وزارة التربية والتعليم وفي الجامعات، وتطوير مهارات الطلبة في كيفية التعامل معها، وعقد الندوات وورش العمل والمحاضرات، وتعاون وسائل الاعلام بهذا الخصوص، وغيرها من الأدوات المستخدمة في عملية نشر الوعي والتثقيف في كيفية استخدام هذه الوسائل.

الدكتور محمد بزبز الحياري.. شرح الموضوع تحت عنوان “وسائل التواصل الاجتماعي نعمة ام نقمة؟”..

وسائل التواصل الاجتماعي، نعمة كانت ام نقمة ،يجب الاعتراف بها والتعامل معها كحقيقة واقعة، ومن كافة المستويات ،العلمية والادبية والسياسية والاعلامية ….الخ ،واصبحت تتغلغل في ادق تفاصيل اي مشهد، ولا مناص منها وغض الطرف عنها، ولا سبيل للرجوع عنها بأي حال من الاحوال ، ليس ذلك وحسب بل انها تتنامى وتتعملق عاما بعد عام ويوما بعد يوم ولحظة بعد لحظة، وان المسيرة الانسانية من هذا المنظور بأعتقادي ، اصبحت تقسم الى مرحلتين، مرحلة ماقبل وسائل التواصل الاجتماعي، ومرحلة ما بعدها، فقبل خمسة عشر عاما لم يكن هناك وسائل تواصل، اما الان، فلا يمكن مجرد تخيل ان يسير العالم بدونها، فهي وبمدة قياسية تجذرت بحياتنا واصبحت سمة لهذا العصر وتلون معظم ان لم يكن كل تفاصيل حياتنا وحيثياتها.

وسائل التواصل ، هي كأي اداة وكأي تقدم تقني يمكن استخدامها للاهداف النبيلة والسامية التي تم تصميمها وتطويرها لاجلها، وكانت بالبداية اهداف اجتماعية محضة لاعادة تواصل الناس بعضها ببعض وإنقاذ ما يمكن انقاذه بهذا الصدد ،لكن مع الوقت وبتسارع كبير ازدادت الاهداف وتشعبت وسلكت مسالكا ومنزلقات لا اظن انها كانت تدور باذهان مصمميها لا من قريب ولا من بعيد ،وشكلت انحرافا خطيرا في مسيرة هذه الوسائل واصبحت تستغل لاهداف مشروعة( اجتماعية تعليمية تجارية اعلامية…الخ) واهداف غير مشروعة،فقد فتحت افاقا جديدة ورحبة للعالم والجاهل، للطيب والشرير وللصالح والطالح، ان يستغلها ويستفيد منها كل حسب مقاصده فسلبياتها عند فئة هي ايجابيات عند فئة اخرى.

من هنا شرعت الدول تباعا لتنظيم وتقنين استخدام هذه الوسائل، وفي هذا السياق كانت القوانين الموضوعة بهذا الصدد تتراوح ما بين العقلانية والمنطق بهدف التنظيم اولا ثم الحد من استغلال هذه الوسائل لاهداف غير مشروعة ،هذا من ناحية ومن ناحية اخرى وجدت بعض الدول ان الفرصة مواتية للمزيد من الاجحاف والقمع بحق مواطنيها وكذلك المزيد من السيطرة شبه المطلقة على الشعوب حتى بأدق خصوصياتهم.

بالمجمل ارى ان وسائل التواصل الاجتماعي هي نعمة اكثر منها نقمة، تبقى مسألة ثقافة الشعوب ومنظومة قيمهم واخلاقهم العليا، ثم كفاءة الحكومات التي تقود للاستفادة والاستغلال الامثل لهذه الوسائل في سبيل المصلحة العامة وتقدم المسيرة نحو الافضل.

المهندس نهاد المصري.. تناول محور السلبيات.. حيث قال:

كيف يؤثر الاستخدام الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي على القيم الأخلاقية والسلوكيات الاجتماعية في المجتمع؟!..
بهذه الجزئية ساتحدث.

كما أن لوسائل التواصل الاجتماعي ايجابيات، فإن لها العديد من السلبيات، وساركز فقط على السلبيات، حتى اترك المجال لغيري لعلهم يتحدثون فيها.

فكثيرا ما سمعنا عن حالات من المصائب الاجتماعية كان الاساس فيها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وهنا اود لفت نظركم إلى أن تأثير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الشباب على الامور الاجتماعية والأسرية، احتل الترتيب الأول، يليها التأثيرات الثقافية والمعرفية، ثم التأثيرات الأخلاقية، وأخيراً التأثيرات النفسية.

والله من وراء القصد

فيما عَنوَن العميد المتقاعد.. المهندس احمد الحياري مداخلته “وسائل التواصل.. والذنب المغفور”..

ثورة تكنولوجية وتقانية تضرب هذا العصر المزدحم بالمتغيرات … فهل هو عصر تكنلوجيا التواصل الاجتماعي .. أم هو عصر الطاقة المتجددة .. أم هو عصر الحروب العابرة للقارات .. أم هو عصر النقل بكافة المجالات .. أم هو عصر التكاثر والهيجان الزراعي .. أم هو عصر النهضة الصناعية .. أم اهو عصر الطبابة والدواء ….

نعم يا سادة أنه عصر تكنلوجي بامتياز وتسونامي يضرب البلاد بل العالم أجمع في كافة المجالات ، معتمداً على التكنلوجيا التي اصبحت ليس لها حدود ..

وموضوعنا اليوم هو الانفتاح والانفلات المعلوماتي والإعلامي .. المرئي والمسموع .. والذي قامت وسائل التواصل الاجتماعي باللعب وتغير الجينات فيها .. لتصبح بلا حدود وفي متناول الجميع .

والشاهد هنا ان الحصول على المعلومة ونشرها كان محصوراً محلياً على رجال الاعلام الرسميين او الغير رسميين ضمن الضوابط والمحددات .. وكذلك كانت المعلومات وكافة الاخبار الخارجية تقبع تحت وطأة قبضة إعلامية موجهة وضمن غطاء الديموقراطية المزعومة ، وذات اجندات ثبت للقاصي والداني عدم براءتها وحيادها وخلوها من الاخلاقيات .. هدفها الأساس خدمة سياساتها الاستعمارية وهيمنتها الاقتصادية .

كانت المعلومة صعبة المنال ، وتمر عبر فلاتر تجردها من حياديتها وتقيد انتشارها وتنزع المادة الدسمة من حسائها …

نعم يا سادة .. اصبحت المعلومة معروفة ، كتابةً وصورةً ..وبالفيديو لمن في قلبه ريبة .. واصبحت النوايا مفضوحه .. وكل ذلك من خلال أطفال او أناس ليس لهم موطيء قدم في عالم الصحافة وحيتان الإعلام ..


اصبحوا اصحاب اقلام وإعلاميون ومراسلون بلا حدود .. لا تستطيع منعهم أو إيقافهم .. ويختطفون السبق الصحفي بلا استئذان ودون مقدمات .. وينشرون المخفي دون مونتاج او اخراج او فلترة ..
منشورات طبيعية وعلى حقيقتها .. ولا يؤمنون بالمكياج ..

انه إنفلات إعلامي تكنلوجي حضاري .. لا يستطيع ” تكاتف الدول السيبراني” منعه او تحجيمه .. واصبحت المعلومة تملك ادوات تمكنها من القفز عن الحواجز وعبور المحضورات والمحددات ..

نعم يا سادة .. اصبحت الدول العظمى وأحلافها ومخططاتها ونواياها تحت المجهر .. والنتائج تُنشر بثاً مباشراً دون قيد او شرط ..

هذا ما حدث .. وهذا ما حدا بهم للحد من الأكاذيب .. والتعامل مع الشعوب بالوجه الاستعماري الحقيقي المتغطرس الخالي من الحيادية .. والخالي من المُثل الإنسانية .. وجه حقيقي بدون قناع ..

ولذلك .. ومن خلال عنوان المقال .. ومن خلال الدور العظيم الذي قامت به التكنلوجيا المعلوماتية وكافة اذرع التواصل الاجتماعي في إظهار الحقيقة ونشرها … فانني أغفر السلبيات والأخطاء وسوء الاستخدام لدى البعض ..


مبرراً موجبات قناعاتي ودوافعي بالنتائج الإيجابية العظيمة والمحصلة العامة التي كانت فاعلة ، وخدمت الشعوب والمجتمعات المضطهدة .. واظهرت الغرب على حقيقته .. وكشفت النوايا والمخططات المستقبلية تجاه أمتنا العربية والإسلامية ..
واصبح صانع القرار العربي والإسلامي ، وسواء على الصعيد الخارجي او على صعيد الشأن الداخلي يتعامل مع الشعوب بلغة تخلو من الاستغباء والاستغفال ..

نعــم .. انها تسونامي المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي التي لها الفضل والامتنان لعصر خالي من الضبابية والتظليل .. وغش المعلومات وزيفها ..

تكنلوجيا ووسائل تواصل استطاع البسطاء من خلالها إظهار وكشف ما لم تستطع دول وجهات اعتبارية من الوصول إليها او لديها الجرأة لإظهارها ونشرها ..

واخيـراً …
سقـط القنـاع .. مواقفكم .. قراراتكم .. اعمالكم .. رغباتكم …. الكل يشاهدها.

فيما كان رأي السيد محمود ملكاوي.. كما يلي..

” إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ” / نسمع هذه الآية الكريمة كل أسبوع في صلاة الجمعة ، لتذكرنا بالأخلاق الحسنة الحميدة والمعاملة اللُطيفة ، فهي تتضمن ثلاثة.أوامر ، وثلاثة نواهٍ ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : كيف هي أخلاقنا بين الواقع الافتراضي والواقع الحقيقي؟!.


لقد استطاعت وسائل التواصل الإجتماعي أنْ تجعلَ العالمَ قريةً صغيرةً من خلال الثقافة الرقمية والمجتمعات الافتراضية والمنتديات والتعلُّم الإجتماعي ، والكثير من العناصر المشتركة التي جعلت الفرد عضواً فعالاً في المجتمعات العالمية!.


إنَّ تأثير الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي على الشباب له نفس تأثير استخدام المخدرات أو قوى خارجية أخرى تؤثر على الدماغ بشكل كيميائي ، كما جاء في أحد إصدارات جمعية الطب النفسي الأميركية (أي.بي.أي) التي أَدْرجت فيها استخدام الإنترنت بشكل مُفرط ضمن قائمة الإدمان السلوكي!.


للتكنولوجيا العديد من الجوانب الإيجابية ، ولكنْ في حالة وجودها في الأيدي الخطأ يمكن أنْ تصبح خَطِرة.
يجب أنْ تكون هناك رُؤية مستقبلية للاستخدام السليم والامثل لوسائل التواصل الاجتماعي ، لتكون أداة للتواصل البنَّاء والإيجابي بين الأفراد والمجتمعات ووسيلةً لتطوير أسلوب حياة البشر.


نظراً للأهمية الكبيرة ، والدور الإيجابي للتكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الإجتماعي في حياة البشر ، فإنَّ هناك تحديات عِدّة للاستخدام الأمثل لهذه الوسائل تتطلب إصدار القوانين والتشريعات لضبطها وجعلها أكثر نفعاً للفرد والمجتمع.


ضرورة قيام وسائل الإعلام بالتوعية ، لنشر الوعي المجتمعي بهذه الوسائل ، وتعزيز القِيَم الأخلاقية بين مستخدميها ، وتثقيفهم بطرق الإستخدام الصحيح لها ، باعتبارها وسيلة للتواصل والتفاعل البنَّاء بين البشر ، وأداةً لتبادل الآراء والمعرفة والخبرات بين المجتمعات.


جميعنا يحفظ العبارة المشهورة (إختلاف الرأي لا يُفسد للوُدّ قضية) ، ولكن للأسف عند التطبيق ، نجد الكثير من الناس يتناسوْن هذه العِبارة ، ويُسيطر عليهم شيطانهم عند الغضب!.


كم هو مُؤْلم أنْ نرى إختلاف حال بعض الناس في الواقع الافتراضي عن حالهم في الواقع الإجتماعي الحقيقي.
وقد نجد عددًا من الناس أخلاقهم على مواقع التواصل في وادٍ وفي الواقع الحقيقي في وادٍ آخر تمامًا
وصِنْف آخر نجدهم في المساجد في الصفوف الأولى ، وفي مواقع التواصل صفحاتهم مليئة بالآيات والأحاديث والمواعظ ، وما إنْ تخالف مصلحتهم مصلحة الشرع في قضية أو حكم شرعي ما ، حتى يُقدّموا مصلحتهم وهوى أنفسهم على حُكم الشرع وبعيدًا عن ما يدَّعونه من تَمسُّكٍ بالأخلاق افتراضياً!.


نلاحظ أنّ هناك اهتزازاً في القِيم الذي أصاب الشباب ، الناجم عن تعرضهم المكثف للإعلام الإلكتروني ، والاستخدام الخاطئ له ، وعدم وجود الوصاية الوالدية ، وضعف المناعة الأخلاقية ، الأمر الذي ترك آثاراً سلبيةً على نفسياتهم وسلوكهم الإجتماعي والأخلاقي!.


وأخيراً ليت الجميع يفهم ويدرك أنّ تواجدنا في وسائل التواصل الاجتماعي مؤقت ، فلا يغرَنا مرور الأيام ، فإنّه سيأتي اليوم الذي لن نجد فيه الذين نقرأ لهم الآن ويقرأون لنا ، فلنتقِ اللهَ ونخافه فيما نقرأ ونرسل.

أما السيد جميل القماز.. فقد اختصر رأيه كما يلي..

احدى المشكلات التي تواجه رواد مواقع التواصل هي الشائعات
واغلب الاشاعات تكون بسبب الفهم الخاطئ للمتلقي عن الواقعة
ومن هنا تنتشر الاشاعة خاصة اذا ما كانت مؤثرة مجتمعيا وهنا نتكلم عن حسن النية
ولكن الاخطر هو صاحب الاشاعة سيئ النية والذي بيت لتك الواقعة الكاذبة وهنا تكون الاهداف مختلفة
وللاشاعات اهداف مدمرة اهمها من وجهة نظري ان المتلقي يفقد الثقة بالمعلومة ويصبح متشكك في كل ما يقال وهنا تصبح الظاهرة غير صحية
ولتخلص من هذه الاشاعات يجب ان يكون الرد سريعا لنفي الاشاعة وعدم السكوت عنها لفترة طويلة
واعطاء المعلومة الصحيحة الواضحة البينة التي لا لبس فيها كوجود برنامج مختص بالرد على الاشاعات
مع كامل احترامي للجميع.

الدكتور فيصل تايه.. شرح الموضوع بهذا الشكل..

ان ما نشهدة هذه الايام من سلوك مجتمعي خطير مبني على ثقافة ضربت بعمق قيم مجتمعنا واودتها في مقتل ، حين نرى منظومة التفكير الجمعي لدينا وما يجتاحها من نمطية سلوكية مقلقة ومستحدثة ، نشأت عن الاستخدام اليومي لوسائل التواصل الاجتماعي ، ما يحتاج الى مراجعات معمقة تنبري الى دراسات متخصصة لمعرفة دوافعها واسبابها ومحركاتها ونتائجها ، والوقوف على كيفية معالجتها ، باعتبارها ظاهرة اجتماعية لا يمكن نكرانها ، وهذا يجعلني اؤكد ان الحالة أعقد وأعمق من ذلك ، فقد أصبحت ثقافة مستقرة نتجت على نشوء وسائل التواصل الالكتروني وانعكست بالضرورة عليه ، لكن بجميع الاحوال اقول اننا أمام مأزق جمعي فشلت بمواجهته جميع المعالجات حتى الآن سواء التوعوية او القانونية وبات ثقافة منتشرة ووسيلة لنشر المحتوى السخيف ..

اننا ونحن ناقش هذا الموضوع نلاخظ ان اية حادثة عارضة باتت تلقى ما تلقى من تهويل وتسخيف وعبث وابتذال الكتروني ، ولسنا نعلم هل ساهمت العنونة الاعلامية بهذا الاسقاط من عدمه ، لكن حجم الابتذال الالكتروني وللأسف في هذه المسألة نجده يأخذ حجماً ضخما حتى مهما كانت ، وحتى لو تتطلبت ان تناقش بوعي وان تلقى عناية الانسان الحريص بالبحث ، إلا أنه يجري التعامل مع أي موضوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي الالكتروني بمنتهى التسخيف والتسطيح والابتذال ..

كما وأن نمطية التسخيف في تناول هذا الموضوع وغيرة والتي نتعامل يومياً من خلاله مع اية مستجدات قد تحدث بصورة طبيعة واقعية ، ما زال البعض يرصدها بعقلية ونفسية لا تتعامل الا بالتهكم والتسخيف والتهريج والتهويل ، فنحن “فعلاً” أمام حرب شعواء مدخلاتها ومخرجاتها الاخلاق التي تقود لتشكيل ثقافات أفضل من الوعي الاجتماعي الجمعي ..

للاسف فما يحصل من تسطيح وتهكم وانتهاك للخصوصية عبر وسائل التواصل سواء أكان موجهاً من عدمه يستدعي حملة من مدخلات الوعي من المعلمين والمثقفين والإعلاميين والقانونيين ، واستخدام منظومة الدولة لكل اداوتها في حرب مضادة باعتبار ذلك ينطوي على مخاطر استراتيجية لا تقل مستوياتها واثارها وسلبياتها عن الازمات المعقدة ، لأنها مؤشر قوي على خلل بنيوي نفسي وذهني قد تقف خلفه منظومات كاملة من عمليات معقدة في هندسة الاعتقاد والتوجيه والاسقاط ولا تتوقف خطورته على الجوانب الاجتماعية والسلوكية فقط ، بل هي متعدية الى الجوانب السياسية ، فكيف لمجتمع تساهم نسب عاليه منه على التنمر الالكتروني ، بألسعي لتضليل الرأي حول قضايا مهمة وحول مستقبل أجيال ، أن نثق بمخرجات بجديته في التعامل مع مستقبل الوطن.
والله المستعان.

الاعلامي.. العميد المتقاعد هاشم المجالي.. كانت مداخلته من تجربة قريبة..

قبل أيام كتب أحدالمتقاعدين من الجنرالات العسكريين على صفحته بأن المباركات على صفحات التواصل الإجتماعي يخرق السرية التي كانت معهودة بالمؤسسة العسكرية وهو ينتقد بهذا البوست ذكر الأسماء والمناصب ، فرديت عليه بتعليق بأن سرية المعلومات ما عادت موجودة في ظل التطور التكنولوجي للإتصالات وما عاد هناك سرية بالمعلومات ما دام أنها تنتشر بالفضاء الإعلامي والشبكة العنكبوتية ..

ولكنه للأسف لم يقتنع بذلك وجادلني بقوة حول صحة منطقه ..إن وسائل التواصل الاجتماعي ما عادت محجوبة ولا يجب حجبها لأن أي شخص يستطيع الآن ان يصل لها ولا يستطيع منعها عن أولاده وعائلته ، ولهذا يجب أن يكون هناك تحصين لهذا الجيل بالدين والأخلاق والقيم المجتمعية حتى نستطيع أن نحد من تأثيرها السلبي على الجيل المستقبلي . ويجب إيجاد نوافذ ثقافية واجتماعية مفيدة يتم تحفيز الأجيال على متابعتها.

وأخيرا أتمنى أن يكون هناك أفكار وتطبيقات إيجابية مخصصة للأطفال وأخرى للشباب من خلال مبادرات حكومية وأخرى أهلية..

السيد مهنا نافع.. وضع تصوره كما يلي..

اساتذتي..


عندما يكون الوهم هو المتلازمة الأولى للبعض منا أولا وللكثير من الجيل الناشئ من أبنائنا ثانيا، فلا تتوقع أن كل من كان على شاكلة ذلك سيحظى بأي نوع من التفاعل أو التواصل الإنساني الحقيقي سواء على المستوى العائلي بشكل خاص أو على المستوى الاجتماعي بشكل عام.

فهذا الوهم الذي يبدأ بإقناع حديثي السن بأن قضاء بضع ساعات بالإيقاع على لوحة مفاتيح الحاسوب لمحاكاة أحد الألعاب الإلكترونية أنه نوع من أنواع الرياضة للحفاظ على الجسم السليم هو نفسه الوهم الذي ينمو مع البعض منهم ليقنعهم أن رسائل الصباح ذات القوالب المعدة مسبقا المرسلة بوسائل التواصل الاجتماعي من خلال هذه الأدوات الملتصقة بكف أيديهم هي الوسيلة المثلى لقضاء أي واجب كعيادة أخ مريض أو مباركة لابنة أخت بقدوم مولود جديد.

أجسام رغم تقاربها فعقول ذويها متباعدة، يحيط بكل منها هالة من الخصوصية المبالغ بسريتها على المستوى القريب، المكشوفة لكل من يقدم لك برنامجه المجاني للتواصل فيطلع على كل أحوالك أينما كنت وبكل أوقاتك، أفرادا من أب وأم يقطنون بمسكن واحد قد تحسبهم جزرا بأرخبيل في مكان ناء.

فأهلا بك يا بني كرقم جديد في هذا العالم الافتراضي الحديث، عالم الوهم التي تديره الآلة لتدير كل التفاصيل بحياتك الخاصة والعامة.

الشيخ عبدالله المناجعه.. شيخ عشائر المناجعه الحويطات.. كان رأيه كما يلي..

من موجبات البقاء مواكبةالتطور وفي أواخر القرن العشرين والقرن والواحد والعشرين ثوره الكترونيةغير مسبوقه بحيث طالت كل نواحي الحياه وجعلت العالم قريه صغيره سواء من ناحية المسافه او الزمن.

وهذا التطور لن أخذه على طريقته ومدى فائدته منه المنظمات المعنيه بفساد الأخلاق وانتشار الرذيله وتمكين المرأه واخراجها من بيتها لتكن متاحه لكل باحث عن المتعه ولا اعني هنا الدعاره بل مجرد وجود المرأه في السوشل ميديا ستكون عرضه للتحرش الجنسي بكل أشكاله وهذا ماتسعى له تلك المنظمات بطرق شتى ووسائل عده بخلوه مزعومه تطلع عليها الجهات المالكه لتلك المواقع فيكون الفساد سمة هذا التطور بالنسبه لمثل هذه المنظمات.

اما اولئك التجار والصناعيين فتحت لهم آفاق جديده لتجارتهم وصناعتهم على مساحة الكره الارضيه ويستطيع ان يعلن عن بضاعته في اي موقع وعن طريق المشاهير، ليكسب زبائن جدد في دول بعيدة ويخدمهم عن طريق شركات التوصيل وأصبح بعض التجار يختصر من الدكانين ويكفيه مخزن فقط لتوفير الطلبات سواء على مستوى الشركات او الأفراد لكن مانراه على الشاشه من تعاملات اكيد يحكمها القانون وليس الأخلاق او الضمير الذي يحكم الإنسان من الداخل عن خطأ او جرم.. كل الاحترام والتقدير.

ا.د خليل اابراهيم الحجاج.. تناول الموضوع بشكل مختصر ومتكامل كما يلي..

بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات والزملاء الافاضل..


كلنا يعلم علم اليقين ان وسائل التواصل الاجتماعي غدت وسيلة اساسية لكل المجتمعات هناك فوائد إيجابية واخرى سلبية الفرق بينهما يكمن في ضوابط الانسان نفسه للاستخدام ولكن هذه الضوابط ترتبط بمدى سعة الاطلاع المعرفي لدى المستخدم اذا ماكان يعرف الأغراض المتعلقة بالعوامل الخارجية والمحلية من وراء استخدامها سواء كانت سياسية او عسكرية متنوعة فقد غدت خوادم الخدمة لها ارتباطات مسيطر عليها ابتداء من تحديد مكان المستخدم ومايكتب ومايقول ومايصور دون أدنى تفكير منه قد يعرضه لكثير من المسائلة سواء بقصد او دون قصد هذا فضلا عن اساءة استخدام الخدمة من قبل من لديهم.


الجنوح الجرمي المسمى بالجرائم الالكترونية وهناك اتجاهات سلبية اخرى ناتجة عن مايعرف بالاستمتاع بالمتاح على وسائل التواصل الاجتماعي المرئي بشكل خاص والذي بات يهدد المنظومة الأخلاقية وتسهيل اختراق قيم المحتمع وثقافته الدينية وثقافته الاجتماعية جراء ثقافة العولمة التي دخلت الى كل بيت من بيوتنا المحافظ واللبرالي..

هذا غيض من فيض أحببت منها الاطلالة عليكم واحترام مشاركتكم عل فيه مايفتح مجالات للحوار
تقديري واحترامي ومودتي.

السيد ابراهيم ابو حويله.. شرح الموضوع بهذه الطريقة..

بين الشاشة والضمير …

للحرية ثمن بالغ دائما ، ستذهب الحرية بالمجتمع إلى تلك المناطق غير المريحة ، ولكن هل يجب منع الحرية ، لقد حرصت الكنيسة على منع العلم عن شعوب اوروبا قرونا طويلة ، وكانت العلوم تكتب باللغة اللاتينية ، امعانا في منع الناس من الاطلاع على المعرفة والعلم والتعلم ، ومنعهم من القدرة على تحديد الصواب من الخطأ ، وبقاء الوصاية محصورة في اشخاص بعينهم ، وحرصت جماعات قومية ودينية على حصر العلوم بفئات معينة مثل الدروز وغيرهم ، ولكن ما الذي حصل في النهاية ، هناك مراحل في التاريخ لن تستطيع ايقاف حركة المجتمع ، ستبقى هذه الحركة أقوى من كل ما هوحولها .


بين الفهم السليم والتعليم السليم ومنح القدرة للمتعلم حتى يمتلك تلك المنهجية التي تجعله قادر على التفريق بين الصواب والخطأ ، تلك المنهجية التي تجعله قادر على توظيف التقنية لتحقيق هدفه ، نعم ما نحن مقبلين عليه هو عالم جديد مقارنة بما كان موجود ، فهذه التقنيات ستفتح افقا كبيرا بين الإنسان ووالشاشة ، وستخلق مشاكل جديدة وظيفية وتعليمية وحياتيه .


كانت الفترة السابقة نزهة بما تعنية الكلمة مقارنة بما هو آت ، حيث ستفتح التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي والتخزين السحابي والاعتماد الكبيرللشركات الكبيرة والمتعدية للحدود الحدود بين الإنسان والشاشة ، وسيكون الإعتماد على الشاشة في حل المشكلات كبيرا ، والمشكلات التي ستحدث كبيرة .
فمع هذه التقنيات ستظهر مشاكل مثل انتحال الشخص صوتا وصورة ، وانشاء مقاطع مصورة عن اشخاص لا علاقة لهم بها ، وطرق ابتزاز وسرقة واحتيال ونشر افكار عقدية واخلاقية لن تكون مقبولة ، لقد مرت العولمة بحالة من التطور السريع ، والتأثر السريع بأي فكرة تحدث في أي بقعة في هذا العالم ، فهناك بث حيّ ومباشر لكل حدث ومعركة وقتل وتفاهة وعلم وثقافة وحدث رياضي ، وشهدنا الضجة الكبيرة التي سببها الحدث الرياضي في فرنسا ومحاولة فرض معايير اخلاقية على حدث رياضي .

اذا لا مجال للتحصين إلا بالتحصين والبناء الذاتي رغم ما يتطلب ذلك من جهود كبيرة ، ولكن الطريقة الوحيدة للتحصين هي التحصين الذاتي السليم ، والتعامل السليم مع هذا الانفتاح التقني الذي ستتعرض له البشرية ، وهذا يتطلب تأهيلا كاملا من حيث العنصر البشري عن طريق الأسرة والمدرسة والجامعة ، والقانوني عن طريق انتاج مجموعة من القوانين التي تحمل في طياتها مرونة وقدرة على التعامل مع هذه المعطيات والمتغيرات الضخمة التي ستحدث ، والمجتمعي بحيث يصل المجتمع إلى مرحلة من الوعي والقدرة على التعامل مع هذه المعطيات ، وما هو صالح منها وما هو سيء ، وما هو ممكن ومقبول التعامل معه ونقله عن الأشخاص بمختلف مواقعهم الإعتبارية والشخصية ، حيث ستصبح قضية اغتيال الشخصية والإساءة لها متاحة بمجرد الحصول على صورة وصوت مسجل ، ولذلك كم كبير من المعلومات هو في الحقيقة معلومات غير قابلة للتعامل معها ونقلها .


والأهم من ذلك هو الأنواع الجديدة من الادمان المعرفي التي ستحدث ، وهذا الادمان يدخل الإنسان في مناطق مريحة من قبيل التواصل الاجتماعي والمعرفي السليم ، ومناطق غير مريحة وهذه يندرج تحتها الكثير من قبيل اضاعة الوقت على التفاهات الى ادمان الجنسي إلى ادمان المسلسات والأفلام واضاعة وقت الشباب والأمة بدون فائدة ، والتعامل مع اشخاص يسعون لنشر اخلاق سيئة ومعلومات خاطئة بهدف الوصول إلى معلومات ومعرفة المستهدف بهدف النصب والابتزاز وهذا يحدث كثيرا .


بين ما يصلح به الإنسان ويصلح به حاله وحال المجتمع ويعود على الفرد والمجتمع بالخير والفائدة ، وبين ما يضيع الإنسان ويضيع وقته وماله وفكره بدون طائل ، يجب السعي إلى منظومة كاملة التربية والتأهيل والأخلاق والقوانين للوصول إلى الهدف من خلق علاقة سليمة بين الشاشة والإنسان.

الكاتب والمحلل محمود الدباس.. ركز على محور الخصوصية وحماية البيانات.. حيث قال:

في عالمنا الرقمي المتسارع.. أصبح انتهاك الخصوصية وحماية البيانات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي.. تحدياً كبيراً يواجه الأفراد بشكل يومي..


تستطيع الشركات جمع وتحليل كميات هائلة من البيانات الشخصية.. مما يتيح لها رسم صور مفصلة عن المستخدمين.. وقد تُستَغل في أغراض تسويقية أو سياسية..


ومع كل نقرة أو مشاركة.. تتعرض خصوصية الأفراد للتآكل والاضمحلال.. حيث تصبح معلوماتهم متاحة ليس فقط للأصدقاء والمتابعين.. بل وأيضاً للجهات الخارجية.. التي قد تستفيد من تلك البيانات دون إذن صريح..

لذا.. يجب على الأفراد.. أن يكونوا على دراية بأهمية الخصوصية الرقمية.. وأن يتعلموا كيفية ضبط إعدادات الخصوصية على منصاتهم وتطبيقاتهم المفضلة..


كما يجب أن يكونوا حذرين عند مشاركة المعلومات الشخصية.. والتفكير ملياً في عواقب كل مشاركة.. ويفهموا كيفية استخدام البيانات من قبل الشركات المختلفة..

لتعزيز حماية الخصوصية.. يجب أن يكون هناك تعاون مشترك بين الأفراد والشركات التقنية والحكومات.. فيتعين على الشركات التقنية.. الالتزام بمبادئ الشفافية والمساءلة.. وتقديم خيارات واضحة للمستخدمين للتحكم في بياناتهم الشخصية..


كما يتعين على الحكومات وضع قوانين صارمة لحماية البيانات الشخصية.. تتضمن عقوبات رادعة ضد أي انتهاكات.. وكذلك وجب ان يكون هناك تعاون دولي في ضبط ومساءلة من يستبيح ويستغل وينتهك الخصوصية..
ومن خلال هذا التعاون.. يمكن بناء بيئة رقمية آمنة.. تحترم خصوصية المستخدمين.. وتحمي بياناتهم من الاستغلال..

ومع ذلك.. يبقى دور الأفراد حاسماً في هذه المعادلة.. حيث يجب عليهم أن يكونوا واعين ومتيقظين لحماية خصوصيتهم.. وعدم الانجراف وراء ما يمكن أن يستبيح معلوماتهم الشخصية..

المهندس خالد خليفات.. اختتم الحوار بهذه المداخلة:

حين اكتشف المسدس وتخلى المقاتلون عن وسائل المواجهه التقليدية ، قيل حينها ” الآن تساوى الجبان والشجاع ” في إشارة واضحة لعدم الحاجة للشجاعة والمواجهه بالقتال وجها لوجه !!! وربما تنطبق هذه المقولة بشكل آخر على رواد وسائل التواصل الاجتماعي، فقد فتحت المجال للعالم والمفكر والناقد والمحلل بنفس المستوى للجاهل والاحمق وحتى للغبي !!!


الجلوس خلف ” الكي بورد ” وكتابة أي محتوى ينبغي أن ينطلق من محددات علمية وثقافية واخلاقية ، علمية وثقافية بالخوض في مواضيع لها صلة بصاحب التخصص، بحيث تكون في كتابته إضافة نوعية للقارئ، واخلاقية بحيث تتجاوز التجريح والشخصنة والغمز واللمز وقذف البشر بما ليس فيهم .


بلال شك هناك أنواع من الانفلات وصلت حد التنمر والاساءة وبث مفاهيم الكراهية والخوض في خصوصيات الغير، بل إن بعص الممارسات غير الاخلاقية وصلت حد الإيقاع ببعض البسطاء في براثن عصابات تمتهن الإبتزاز المالي من خلال تصوير مقاطع لا أخلاقية لهم.

انفتاح الفضاء الإلكتروني جميل ومفيد وذو مردود إيجابي ما دامت تحكمه مؤشرات وقواعد أخلاقية ، وبغير ذلك يمكن إعتباره أحد وسائل التفكيك الممنهج لقيم المجتمعات وعاداتها وتقاليدها، وقد يقود إلى تغيير سلبي وغير محمود العواقب في منظومة القيم المجتمعية وخصوصا في المجتمعات المحافظة.

شارك الخبر
Exit mobile version