سبق الإخباري – يواصل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة لليوم الـ308 على التوالي، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 39,699 فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 91,722 آخرين.
وأعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، أن تل أبيب وافقت على استئناف المحادثات بشأن هدنة في قطاع غزة في 15 آب/ أغسطس، بناءً على طلب دول الوساطة، قطر، مصر، والولايات المتحدة.
وأوضح مكتب نتانياهو في بيان أن تل أبيب سترسل وفدًا من المفاوضين إلى المكان المتفق عليه في 15 آب/ أغسطس لإتمام تفاصيل تنفيذ الاتفاق، وذلك استجابة لاقتراح الولايات المتحدة والوسطاء.
ومنذ هدنة الأسبوع التي تمت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، باءت كل المحاولات لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار أو صفقة تبادل جديدة بالفشل.
وفي سياق متصل، تتكثف الجهود الدبلوماسية لتجنب تصعيد عسكري في المنطقة، خاصة بعد تهديد إيران بالرد على اغتيال زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، في 31 تموز/ يوليو في طهران.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها “السيوف الحديدية”، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 689 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 329 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 4,284 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 639 منهم بالخطرة، و1,073 إصابة متوسطة، و2,572 إصابة طفيفة.
About The Author
