سبق الأخباري – قال الأمين العام لحزب البناء والعمل، الدكتور زياد الحجاج، أن لقاء جلالة الملك مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في واشنطن، حمل تأكيدا من جلالته الرافض للتهجير وثبات الموقف الملكي والشعبي في هذا المخطط، وكانت رسالة واضحة للعالم على موقف الأردن الثابت والرافض للتهجير.

وأضاف الحجاج، ان حنكة ودبلوماسية الملك كانت واضحة عندما قال “علي ان اعمل ما فيه مصلحة بلدي، وأن مصلحة الأردن واستقراره، وحماية الأردن والأردنيين بالنسبة لي فوق كل اعتبار.”.

كما شدد الحجاج، أن السلام العادل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتابع الحجاج أن الملك أكد على أهمية العمل لخفض التصعيد في الضفة الغربية لمنع تدهور الأوضاع هناك، والتي سيكون لها آثار سلبية على المنطقة بأكملها.

وختم الحجاج: كلام جلالة الملك كان واضحا في البيت الأبيض وأمام العالم بأسره ، وهو إعادة “التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وهذا هو الموقف العربي الموحد، يجب أن تكون أولوية الجميع إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، والتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في القطاع”.

About The Author

شارك الخبر